جازان - أحمد حكمي
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس اجتماع اللجنة التحضيرية لمناقشة ما يمكن اتخاذه من ترتيب لاجتماعات اللجنة الوزارية مع مديري الإدارات الحكومية المعنية بالمنطقة ومراجعة الخطة العشرية واحتياجات المنطقة في الخطة، وذلك بقاعة الاجتماعات بالإمارة. في بداية الاجتماع قدم أمير المنطقة شكره وتقديره للقيادة للعليا ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يبذله للمنطقة من اهتمام حاثا الجميع على تضافر الجهود من أجل الارتقاء بالمنطقة والنهوض بها إلى الأمام والوصول إلى الهدف المنشود.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أهم المتطلبات الإستراتيجية والمتطلبات التنموية لمنطقة جازان وعرض الصورة الواضحة عن الواقع وإبراز الاحتياج المستقبلي للمنطقة خلال العشر سنوات القادمة وبحث بنود الخطة العشرية لمنطقة جازان فيما يختص بعرض لأهم المتطلبات الإستراتيجية التي تشكل قاعدة لانطلاق التنمية في المنطق.
والفارق الكمي والنوعي في المتطلبات التنموية وتلك التي تحققت على أرض الواقع للتعرف عن واقع المنطقة والصعوبات التنموية التي واجهته.
والخطط العشرية التي أعدتها الأجهزة الحكومية المختصة لتوضيح الاحتياج المستقبلي وفقا لمعطيات الواقع التنموي والتي يقصد بها تلك المؤشرات التي تفسر الحاجة الملحة لدعم المنطقة كحالة استثنائية لضعف القاعدة التنموية مما جعلها غير قادرة على تجاوز الإشكاليات التنموية وموقعها الحدودي الذي يزيد من الحاجة إلى تسريع محركات التنمية في المنطقة لتلافي الصعوبات التي تدفع بالأسر إلى الهجرة إلى مناطق الجذب الإداري والاقتصادي والاجتماعي وضعف البنية التحتية مما يسبب الحد من جاذبيتها للاستثمار وعزوف رجال الأعمال عن الاستثمار في الفرص المتاحة وتردي مستوى الإصحاح البيئي الذي يمثل أحد محركات التنمية وعوامل النهضة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والاستثمارية والمراكز الحضرية حيث تعاني المنطقة من العشوائية العمرانية وما يترتب عليها من مؤثرات لا يمكن مواجهتها إلا من خلال برنامج مكثف يأخذ في الاعتبار خصوصية المنطقة.