الجزيرة - أحمد القرني
اعتمد وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع توريد عدد (300) سيارة إسعاف عالية التجهيز مع التجهيزات الطبية من ماركة (جي إم سي) موديل (سافانا) 2009م.
وقال د. المانع إن الوزارة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى دعم خدماتها الإسعافية في كافة مناطق ومحافظات المملكة، مشيداً بالدعم السخي الذي تحظى به الخدمات الصحية من القيادة الرشيدة.
وأعرب د. المانع عن أمله في أن تتمكن الوزارة بإذنه تعالى من تطوير المزيد من الخدمات الصحية.
من جانبه أوضح مستشار وزير الصحة رئيس لجنة فحص العروض محمد بن عبدالله السبيعي أن الـ(300) سيارة إسعاف بلغت تكلفتها المالية (60.547.500) ريال فقط وهي من جي إم سي وتعمل على وقود البنزين، مشيراً إلى أن مدة التوريد المتفق به مع الشركة الموردة تسعة أشهر من تاريخ التعميد، كما عليها تقديم ضمان نهائي بما يعادل (5 %) من قيمة تكلفتها المالية خلال (10) أيام تاريخه صالح لمدة تسعة أشهر ويتجدد تلقائياً حتى يتم الإفراج عنه. وأضاف إنه تم الاشتراط على المورد بأن يتم توريد كل بند من المعدات عن طريق الوكيل السعودي المعتمد من قبل وزارة التجارة الذي يجب أن يكون مسؤولاً عن توفير قطع الغيار والصيانة لمدة عشر سنوات بعد سنوات الضمان على الأقل بعد عملية التركيب والتجربة والتدريب والصيانة وإحضار ما يثبت ذلك بخطاب من الوكيل مباشرة موجة للوزارة.
وقال إن الوزارة أرفقت بتعميدها مواصفات تعتبر الحد الأدنى لمتطلبات الوزارة وعلى المقاول أن يقدم الأجهزة الحديثة المطابقة ل(FDA,CE) شاملة جميع المحلقات والإكسسوارات التي تمكن من الاستفادة الكاملة للمعدة أو الجهاز وكذلك مواصفات ال KKKA بالنسبة لسيارات الإسعاف أو أي شهادات مماثلة ومعترف بها دولياً، كما يجب عليه وضع شعار وزارة الصحة على السيارة من الجوانب حسب نظام الوزارة المتبع. وقال إنه تم توجيه الشركة الموردة بتكليف مندوب سعودي الجنسية بالتوقيع على العقد لمراجعة الإدارة العامة للمشتريات قسم التجهيزات والتأثيث لمتابعة استكمال إجراءات التعاقد ومراجعة الإدارة العامة للطوارئ بالوزارة للتنسيق معهم حيال سرعة البدء بالتوريد. وبين السبيعي أن هذا العقد يعتبر أكبر صفقة توقعها الوزارة لتوريد سيارات الإسعاف وإحلالها بالسيارات القديمة والمنتهية صلاحية عملها، مؤكداً أن السيارات الجديدة روعي فيها توفر جميع التجهيزات مطابقة المواصفات العالمية للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس.