الدمام - خالد المرشود
تابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أحداث الحريق الذي أودي بحياة سبعة أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم وذلك اختناقاً ظهر أمس الأول إثر نشوبه بمنزل الأسرة الكائن بحي الجلوية بمدينة الدمام.
وأشار اللواء حامد الجعيد مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية إلى أن سمويهما الكريمين تابعا باهتمام الحادث المأساوي ووجها بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة حيال الحادث والاستعجال في رفع التقرير بشكل عام وعاجل مع وضع التصورات والمرئيات حيال الأحياء المتبقين من الأسرة المنكوبة ووضعهم، وهم: الأب بالعقد الرابع مصاب ويرقد بمستشفى الدمام المركزي بالبرج الطبي، وطفل يرقد بالعناية المركزة بالمستشفى، إلى جانب طفلة ناجية كانت في بيت عمتها بمحافظة رأس تنورة.
إلى ذلك نقل مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد بن مصلح الثبيتي سلام سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه للأب المصاب العريف محمد حسين معنقي من منسوبي الدوريات السرية بدوريات الأمن بالمنطقة الشرقية حيث نقل اللواء الثبيتي سلام سمويهما وتهنئته بالسلامة داعين الله تعالى له بالشفاء العاجل وأن يمن على المصابين بالشفاء ويتغمد الميتين بواسع مغفرته ورضوانه.
(الجزيرة) التقت بالأب المصاب العريف محمد حسين معنقي وهنأته على السلامة وتمنت له الشفاء العاجل وقدر اهتمام ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه إزاءه كما شكر اللواء الثبيتي والعقيد عبدالعزيز الحوشان مدير إدارة دوريات الأمن بالمنطقة الشرقية والعقيد سعود الميمان مساعد مدير إدارة الدوريات والعقيد صالح الشهري والنقيب توفيق المطيري مدير شعبة دوريات الدمام وجميع منسوبي الأمن العام على زيارته للاطمئنان عليه.
يشار إلى أن الأب المصاب حتى كتابة هذا الخبر لا يعلم أن سبعة من أسرته لقوا مصرعهم اختناقاً بما فيهم زوجتاه وفتاة وأربعة أولاد ذكور، حيث من المزمع وصول والد وأعمام الأب المكلوم من منطقة جازان لمحاولة تهيئة الأب المكلوم وبحث آلية إخباره بوفاة زوجتيه وأطفاله مع فريق طبي وديني بالمستشفى بالتعاون مع الشؤون الدينية بشرطة المنطقة الشرقية والشؤون الدينية بمستشفى الدمام المركزي.
