كابول - وكالات
قتل خمسة عشر مقاتلاً بينهم عرب أمس الثلاثاء في عملية جوية قامت بها قوات الحلف الأطلسي في شرق أفغانستان، على ما أكد مسئول محلي، لكن الحلف اكتفى بالإشارة إلى سقوط (عدد) من القتلى.
وقال المتحدث باسم حاكم ولاية باكتيا (شرق) روح سامون إن متمردين شنوا فجراً هجوماً على مبان رسمي في إقليم سيد كرم بالولاية قبل صدهم.
وأضاف: (إن مروحيات تابعة للحلف الأطلسي قصفت المتمردين وقتل 14 منهم على الفور.. واعتقلت الشرطة أربعة جرحى أحدهم توفي لدى وصوله إلى المستشفى).. وأوضح المتحدث (أن الجرحى أكدوا للشرطة أن معظم القتلى الـ15 كانوا باكستانيين والآخرين من العرب).. وأكد الحلف الأطلسي حصول عملية جوية على مجموعة من المتمردين رصدتهم طائرة بدون طيار بعد مواجهات مع عناصر الشرطة الأفغانية.
وأوضح متحدث باسم الأطلسي (أن عدداً من المتمردين قتلوا في التدخل الجوي).. لكن لم يكن بوسعه تحديد عددهم.. وينشط الطالبان في ولاية بكتيا على الحدود مع باكستان.
من جهة أخرى قتل مسلحان على دراجة نارية شرطية بالرصاص الاثنين في غرب أفغانستان على ما أعلن مسئول في الشرطة متهماً طالبان بالجريمة، في أول استهداف لشرطية في هذا البلد.
وصرح الناطق باسم الشرطة في غرب البلاد عبد الرؤوف أحمدي أن رجلين على دراجة نارية قتلا بيبي نور (26 عاماًَ) أثناء عودتهما إلى منزلهما مساء في منطقة غزارة في ولاية هرات.
وقال: (تمكنت دورية من الشرطة في المكان من توقيف القاتلين) وهما يخضعان للاستجواب حول دوافعهما.
وأضاف أحمدي أن (بيبي نور هي الشرطية الأولى التي يغتالها أعداء أفغانستان) في إشارة إلى طالبان.
وتوظف الشرطة حوالي 100 امرأة في غرب أفغانستان، أغلبهن يعملن في الأجهزة الإدارية والجنائية، بحسب الناطق.. وأطلقت حركة طالبان تمرداً دامياً منذ أن أطاح بحكمها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2001م.. وتكثفت أعمال العنف منذ حوالي سنتين رغم وجود 70 ألف جندي من قوتين دوليتين: إحداهما تابعة للحلف الأطلسي والأخرى لقيادة أمربكية.