واشنطن - الوكالات
ستقف هيلاري كلينتون المنافسة السابقة لأوباما في السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى جانب أوباما خلال اجتماع الجمعة في نيوهامشير (شمال شرق)، كما أكد فريق حملتها.
وكان فريق أوباما أعلن في 20 حزيران - يونيو أنهما سيكونان معاً في 27 حزيران - يونيو، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل. وهذا الظهور المشترك، الأول منذ فاز أوباما بترشيح الحزب في الثالث من حزيران - يونيو نتيجة الانتخابات التمهيدية المثيرة للجدل، سيحصل في مدينة يونيتي التي تحمل الاسم الرمزي، حيث حصل كل من المرشحين على العدد نفسه من الأصوات (107) خلال الانتخابات التمهيدية في كانون الثاني - يناير.
في غضون ذلك صرح السيناتور الديمقراطي جوزيف بيدن بأنه لن يرفض أي عرض ليصبح نائباً للرئيس على تذكرة المرشح الرئاسي الديمقراطي السيناتور باراك أوباما لو قدم له هذا العرض. وقال بيدن الذي كان مرشحاً على مقعد الرئاسة في بداية الحملة التمهيدية للحزب الديمقراطي ولكنه انسحب من السباق (إنه على الرغم من أنه لن يرفض العرض فإنه لا يسعى إليه). وأضاف بيدن في تصريحات لشبكة (إن.بي.سي) التليفزيونية الأمريكية (إنني لست مهتماً بمنصب نائب الرئيس. ولو طلب مني المرشح أن أصبح نائباً للرئيس فإن الإجابة ستكون نعم). واستدرك بيدن قائلاً: (ولكنه -أي أوباما- لن يطلب منى ذلك). ومن بين الأسماء الأخرى المرشحة لمنصب نائب الرئيس على تذكرة المرشح الرئاسي الديمقراطي زعيم الأغلبية السابق بمجلس الشيوخ توم داشل من ولاية ثاوث داكوتا الذي أصبح أحد مستشاري أوباما المقربين.
وفي السياق ذاته أعلنت دار النشر التي ساهمت في تشويه صورة جون كيري المرشح الديموقراطي إلى البيت الأبيض في 2004 ، عزمها على إعادة الكرة من خلال التصدي هذه المرة للسناتور باراك أوباما. وأضافت دار النشر أن كتاب (ذي كايس اغينست أوباما) الذي كتبه الصحافي المحافظ ديفيد فريدوسو (يقدم بديلاً من وجهات النظر الملطفة التي تبثها وسائل الإعلام عن سناتور إيلينوي) باراك أوباما، المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية.