Al Jazirah NewsPaper Tuesday  24/06/2008 G Issue 13053
الثلاثاء 20 جمادىالآخرة 1429   العدد  13053
ابن حميد التقى قريمسون واجتمع برئيس البرلمان وسكرفدنسن
رئيس جمهورية آيسلندا ينوه بجهود المملكة للاستقرار الاقتصادي والأمني في العالم

ريكيافيك - « الجزيرة»

نوه فخامة رئيس جمهورية آيسلندا الدكتور أولافور رانغنار قريمسون بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في السعي إلى الاستقرار الاقتصادي والأمني في العالم، مشيداً بمبادرات خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- في ذلك مبدياً سعادته بنجاح اجتماع جدة كما أشاد فخامته بدعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الحوار بين اتباع الأديان السماوية، مبيناً فخامته أن المملكة تقوم بدور وجهود كبيرة لاحتواء القضايا والأزمات الطارئة في المنطقة والعالم أجمع من أجل إرساء الاستقرار العالمي.

جاء ذلك خلال استقباله أمس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد والوفد المرافق الذي يزور آيسلندا تلبية لدعوة من معالي رئيس البرلمان ستورلا بيدفارسون في قصر بيساستادير بالعاصمة الأيسلندية ريكيافيك.

وامتدح فخامة الدكتور أولافور رانغنار قريمسون العلاقات الثنائية التي تربط بلاده بالمملكة حكومة وشعباً, مشدداً على اعتزاز بلاده بعمق العلاقات الأيسلندية السعودية في شتى المجالات, وحمل فخامته معالي الشيخ صالح بن حميد تحيات حكومة وشعب بلاده لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وللشعب السعودي مؤكداً أن بلاده حريصة على تنمية علاقات الصداقة الثنائية بين البلدين الصديقين لما تمثله المملكة من ثقل سياسي واقتصادي كبير على مستوى العالم.

من جهته نقل معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ? حفظهما الله ? والشعب السعودي لحكومة وشعب أيسلندا الصديق, موضحاً أن المملكة تربطها علاقات جيدة ومتميزة مع جمهورية أيسلندا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية مشدداً على حرص المملكة على تنمية وتوثيق أواصر هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الصديقين حكومة وشعباً.

وأشاد معالي الشيخ صالح بن حميد بجمهورية أيسلندا وبالجهود التي تقوم بها تجاه القضايا الطارئة وبالمواقف المتزنة التي تنتهجها آيسلندا تجاه هذه القضايا ودعم الأمن والسلام في المحافل الدولية والعالمية.

وتناول معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد مع فخامة الدكتور أولافور رانغنار قريمسون الأحاديث الودية, والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تنمية وتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات.

وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.

حضر الاستقبال القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة السويد مقبل السريحي, وأعضاء المجلس الدكتور عائض الردادي والدكتور عبدالله الدوسري والدكتور صاح الدوسري والدكتور عبدالجليل السيف والمستشار والمشرف العام على مكتب معاليه الدكتور مهنا المهنا, ومدير العلاقات والإعلام الدكتور عبدالرحمن الصغير كما حضره من الجانب الآيسلندي عدد من كبار المسؤولين في الحكومة والبرلمان.

وكان معالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد قد وصل إلى العاصمة الآيسلندية ريكيافيك مساء أمس الأول وكان في استقباله الأمين العام للبرلمان الآيسلندي هلقي يربندوسون والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد.

كما حضر معالي رئيس المجلس والوفد المرافق حفل العشاء الذي أقامته رئيسة اللجنة الصناعية بالبرلمان الآيسلندي كاترين جولسدوتير.

ابن حميد يجتمع برئيس البرلمان الآيسلندي

من جهة ثانية عقد معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أمس جلسة مباحثات بمقر البرلمان الآيسلندي مع معالي رئيس مجلس النواب الآيسلندي ستورلا بيدفارسون بحضور أعضاء المجلس وكبار المسؤولين ورؤساء اللجان المتخصصة بالبرلمان الآيسلندي.

وعبر معالي الدكتور صالح بن حميد عن شكره وتقديره لمعالي رئيس مجلس النواب الآيسلندي على دعوته له لزيارة آيسلندا مؤكداً حرص مجلس الشورى على توثيق علاقاته وتعزيزها مع البرلمان الآيسلندي الصديق من خلال تفعيل لجان الصداقة والزيارات بين البرلمانيين الصديقين منوهاً بتطور العلاقات الثنائية على الصعيد البرلماني بين المجلسين بزيارة رئيسة مجلس النواب الآيسلندي السابقة وبزيارته الحالية التي من شأنها تنمية وتطوير العلاقات بين المملكة وآيسلندا, مثنياً معاليه على جمهورية آيسلندا حكومة وشعباً وعلى حسن الاستضافة والاستقبال.

وأشاد معالي الدكتور بن حميد بالمواقف الآيسلندية المتزنة والمعتدلة تجاه القضايا الطارئة إقليمياً ودولياً خصوصاً القضية الفلسطينية والعراق بالإضافة إلى قضايا المحافظة على البيئة والسعي إلى إنتاج الطاقة النظيفة.

وناقش الجانبان القضايا الطارئة على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة قضية فلسطين والأوضاع في العراق.

وفي ختام الاجتماع سجل معالي رئيس مجلس الشورى كلمة في سجل الزيارات ثم تبودلت الهدايا التذكارية بهذه المناسبة بين الجانبين.

عقب ذلك شرف معاليه حفل الغداء الذي أقامه معالي السيد ستورلا بيدفارسون تكريما لمعاليه والوفد لمرافق له.

حضر الاجتماع القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة السويد مقبل السريحي, وأعضاء الوفد المرافق أعضاء المجلس الدكتور عائض الردادي و الدكتور عبدالله الدوسري والدكتور صالح الدوسري والدكتور عبدالجليل السيف والمستشار المشرف العام على مكتب معاليه الدكتور مهنا المهنا, ومدير العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبدالرحمن الصغير ومسؤول المراسم فهد الشلهوب.

ويلتقي وزير الصناعة الآيسلندي

من جهة أخرى التقى معالي رئيس مجلس الشورى على هامش زيارته الرسمية لجمهورية آيسلندا معالي وزير الصناعة الآيسلندي الدكتور أوسر سكرفدنسن في مقر الوزارة بالعاصمة ريكيافيك.

وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث سبل تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وخاصة في مجال الطاقة والصناعات لما تملكه المملكة العربية السعودية وجمهورية آيسلندا من إمكانات كبيرة في هذا المجال.

وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.

حضر اللقاء القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة السويد مقبل السريحي والوفد المرافق لمعاليه وكبار المسؤولين في وزارة الصناعة الآيسلندية.

من جانب آخر قام معالي الدكتور صالح بن حميد والوفد المرافق له بزيارة لشركة الدكتور كير ستفنسن للجينات التي تصنف الأشهر والأهم على مستوى العالم في هذا المجال. واطلع معاليه على أقسام الشركة واستمع لشرح مفصل عن آلية عمل الشركة. وأبدى معالي الدكتور صالح بن حميد إعجابه الشديد بالشركة وآلية عملها مثنياً على الشركة الرائدة والمتميزة في مجال الجينات. تجدر الإشارة إلى أن عضوة مجلس النواب الأيسلندي العضو بالاتحاد البرلماني الدولي است ميلر هذا أقامت حفل عشاء لمعالي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق حضره عدد من كبار المسؤولين في مجلس النواب الآيسلندي.

وقد عقد أعضاء المجلس أعضاء الوفد المرافق لمعاليه برئاسة الدكتور عائض الردادي اجتماعاً مع لجنة الشؤون الصناعية بمجلس النواب الآيسلندي كاترين جولسدويتر بحث خلاله سبل تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين مجلس الشورى ومجلس النواب الآيسلندي في شتى المجالات بتبادل الزيارات والخبرات.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد