Al Jazirah NewsPaper Tuesday  24/06/2008 G Issue 13053
الثلاثاء 20 جمادىالآخرة 1429   العدد  13053
قال: إنه لا علاقة لما يحدث بأي مذهب
الرئيس اليمني يتهم جهات إيرانية بدعم الحوثيين في صعدة

صنعاء - «الجزيرة» - عبد المنعم الجابري

اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح جهات إيرانية بدعم المتمردين الشيعة من أتباع (الحوثي) الذين يخوضون مواجهات مسلحة مع القوات الحكومية في محافظة صعدة إلى الشمال من العاصمة صنعاء..

وأشار الرئيس علي عبد الله صالح إلى أن عناصر متطرفة ومتعصبة في بعض الجهات الإيرانية تدعم المتمردين الحوثيين (من منطلق أنهم من آل البيت بحسب رأي تلك العناصر المتطرفة ويشاطرونهم نفس الأفكار الضالة).

مضيفاً بأن البعض لديهم أجندة لتصفية حسابات مع الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي اليمنية وعلى حساب الدم اليمني.

وأوضح الرئيس اليمني في حديث لصحيفة (نيويوك تايمز الأمريكية) بأن ما يجري في محافظة صعدة لا علاقة له بأي مذهب.. في إشارة إلى ما يروِّج له المتمردون الحوثيون من أن الدولة اليمنية تحارب المذهب (الزيدي).

وقال: (هؤلاء يستغلون عواطف الناس ويقولون إن الدولة تحارب المذهب الزيدي.. وهذا افتراء باطل).. مشيراً إلى أن تلك العناصر استغلت مناخات الديمقراطية بعد قيام الوحدة اليمنية وبدأت تتجمع وتتحرك تحت أسماء ولافتات متعددة ومن خلال أحزاب سياسية معلنة (سواء من خلال ما يُسمى (بحزب الحق) أو ما يُسمى (بحزب اتحاد القوى الشعبية) اللذين تبنيا الدعوة لعودة الإمامة إلى اليمن فأطلت تلك العناصر برأسها مرة أخرى في محافظة صعدة وبدأت ترفع شعار الموت لأمريكا وهذا شعار تم أخذه من الشعارات التي ظل يرددها بعض الإيرانيين المتعصبين حيث يدعون أن الأنظمة السياسية في المنطقة مدعومة من أمريكا وسايرتهم تلك العناصر المتمردة في صعدة في رفع نفس شعار الموت لأمريكا وفي ظل دعم إيراني غير رسمي من بعض الجهات أو العناصر المتطرفة في إيران وذلك للانتقام من الولايات المتحدة الأمريكية ففتحت جبهة في صعدة عبر تلك العناصر الأمامية التي ظلت تحلم بإعادة النظام الإمامي البائد والمتخلف).

وأكد الرئيس اليمني أنه لا يُوجد تنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة مثل هذا الموقف في صعدة وأن التعاون مع الولايات المتحدة ومع الأسرة الدولية محصور حول مكافحة الإرهاب وبالذات ما يخص تنظيم القاعدة (وهو تعاون أمني ومعلوماتي من أجل مصلحة الجميع).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد