طوكيو - (ا ف ب)

قالت وزارة العدل في طوكيو إن يابانيا قتل أربع فتيات وشرب دم اثنتين منهن في قضايا هزت اليابان في نهاية الثمانينات اعدم فجر الثلاثاء شنقا مع محكومين آخرين اثنين.

واعتقل في يوليو 1989 بينما كان يحاول التقاط صورة لفتاة صغيرة عارية معترفا في وقت لاحق بقتل أربع فتيات يابانيات أخريات تتراوح أعمارهن بين أربع وسبع سنوات في طوكيو ومناطق أخرى بين 1988 و1989. وقام القاتل بتقطيع جثث ضحاياه وشي أيديها وأرجلها في الفرن وشرب دمها ونام قرب الجثث وبعد ذلك سلم رسائل إلى وسائل الإعلام تبنى فيها قتل الفتيات، وقعها باسم امرأة وأرسل بقايا واحدة من الضحايا إلى أسرتها.

وحكم على ميازاكي بالإعدام منذ بداية المحاكمة ثم في الاستئناف، وما لبثت المحكمة العليا أن أكدت الحكم نهائيا في يناير 2006، على رغم النداءات إلى الرأفة التي وجهها محاموه، متذرعين بأنه كان مصابا بالجنون. وعثر على 5700 شريط فيديو تحتوي على معظم وقائع الجرائم لدى دهم منزله في منطقة سيتاما في الضاحية الشمالية لطوكيو.

وكشف خلال محاكمته عن رغبته في أن يصبح مشهورا وشبه المحكمة ب(حفلة مسرحية). وانتحر والده الذي عجز عن تحمل تصرفات ابنه بإلقاء نفسه في نهر في 2004.

وقد أوحى بجريمة شنيعة أخرى. ففي 2004 أكد موزع صحف اعتقل لاغراقه فتاة صغيرة في السابعة من عمرها في مغطس وارساله صور الجريمة إلى والدة الضحية على هاتفها المحمول، انه أراد أن يصبح (تسوتومو ميازاكي الثاني). وأوضحت وزارة العدل أن الآخرين اللذين أعدما الثلاثاء هما شينجي موتسودا ويوسيهو ياماساكي المحكوم عليهما بالقتل.

وقال وزير العدل كونيو هاتوياما في مؤتمر صحافي (نختار الأشخاص الذين يمكننا إعدامهم بشعور من الثقة والمسؤولية). وبإعدام ميازاكي يرتفع إلى 21 عدد الأحكام التي نفذت في اليابان منذ 25 ديسمبر 2006م.