الأحساء - زهير الغزال
أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية السعودية الدكتور أحمد بن محمد اللويمي عن تخصيص جائزة مالية تبلغ قيمتها 50 ألف ريال، بالإضافة إلى شهادة تقدير ودرع تذكارية للطبيب السعودي المتميز سنوياً، وذلك لمدة 5 سنوات. مؤكداً تبني الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير اقتراح الجمعية لمشروعها في تكريم الأطباء البيطريين السعوديين.
وأضاف اللويمي أن الجائزة تهدف إلى الإشادة بمهنة الطبيب البيطري من خلال تكريم الرائدين من الأطباء البيطريين السعوديين، وإبراز الدور المحوري الذي يلعبه الطبيب البيطري في مجال الصحة العامة، وتقييم الدور الذي يلعبه الطبيب البيطري في حماية الصحة العامة للثروة الحيوانية في المملكة، بجانب الدور المتميز للطبيب البيطري في تجسيد الصلة بين العلوم من خلال البحث العلمي الميداني والمخبري، وكذلك إظهار الوجه المشرق والمتميز لمهنة الطب البيطري وموقعها بين المهن العلمية الصحية في المملكة. مبيناً أنه سوف تُمنح الجائزة سنوياً لمن تنطبق عليه الشروط من الأطباء البيطريين، وهي: ألا يقل مؤهله العلمي عن بكالوريوس في الطب البيطري، وألا تقل سنوات تخرجه عن عشر سنوات، وأن يتميز بدوره المحوري في مجال المهنة أو العلوم البيطرية بإضافات مبدعة ساهمت في تطوير المهنة والرفع من شأنها في المملكة، وأن يكون قد ساهم وبشكل متميز ومبدع في تطوير العلوم البيطرية بالبحث العلمي، وفي حقل الاستثمار في الثروة الحيوانية والطب البيطري. لافتاً إلى أنه يمكن منح الجائزة بالتناصف عند انطباق الشروط على اثنين كحد أقصى.
وأشار إلى أن مجلس إدارة الجمعية يعكف في الوقت الحالي على وضع الترتيبات اللازمة لتأسيس مجلس أمانة الجائزة الذي تسعى الجمعية لتوجيه الدعوة لعضويته إلى عدد من ذوي الخبرة في مجال الطب البيطري ومن المستثمرين السعوديين الذين لهم باع طويل في مجال صناعة الثروة الحيوانية. كما ستعكف أمانة الجائزة على وضع اللائحة التنفيذية للجائزة وطرق الاستعانة بذوي الخبرة، مستبعداً إمكانية إطلاق الجائزة الأولى قبل نهاية العام الهجري الحالي؛ وذلك لما يتطلبه الأمر من وقت للتحضير للجائزة. مضيفاً أن مبادرة الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير تمثل خطوة كبيرة في دعم الجمعية لتفعيل مهنة الطب البيطري في المملكة ودعم الأطباء البيطريين الذين بذلوا ويبذلون جهوداً مضنية في مواجهة الأمراض الخطيرة التي تهدد الثروة الحيوانية في المملكة من خلال العمل الدءوب على إرساء قواعد البرامج الوقائية الكفيلة بحفظها وتنميتها. مؤكداً أن الأطباء البيطريين أظهروا خطوات متسارعة في الأعوام الماضية في تطوير قدراتهم ومهاراتهم العملية لمواجهة ما استجد في المملكة من الاعتناء والرعاية المتصاعدة لأشكال جديدة من الثروة الحيوانية كالخيل والنعام.