Al Jazirah NewsPaper Wednesday  18/06/2008 G Issue 13047
الاربعاء 14 جمادىالآخرة 1429   العدد  13047
نهارات أخرى
الباب المغلق .. ادفعه بنفسك!
فاطمة العتيبي

لم يعد من المناسب أن يتوقف المرء في محطة انتظار يزجي الوقت بتناول المقرمشات حتى يحظى بمرور قطار الحظ فيمتطيه نحو مدينة النجاح..

** هذه الأحلام المغموسة بعسل الكسل والدعة لا تناسب هذا العصر الذي يفتح مساراته كلها باتجاه النجاح والتميز، شريطة الاجتهاد والعمل والتفكير الصحيح..

** (لن يُفتح لك باب الفرص إلا إذا دفعته بنفسك)، استيقظ هذا الصباح واكتب هذه العبارة في الجهة المقابلة لسريرك، وأمام مكتبك، وفي حائط غرفة معيشتك، وعلقها بلوحة صغيرة في سيارتك سواء كنت تجلس في المقعد الأمامي أو كنتِ تجلسين في المقعد الخلفي..

استبطان المعاني الداعمة، يشكل دافعيتك، اليقين والإيمان بمساندة الله سبحانه لك في أعمالك الإيجابية تشع في قلبك نوراً وتمنح تفكيرك تركيزاً هادئاً موقناً بأن ثمة قوة خفية تفتح له الأبواب حين تقبل عليها بقوة!

** في الاتجاهات النفسية العالمية الجديدة تظهر مسألة (إيحاء القوة الخفية) في داخلك.. فكلما أيقنت واعتقدت بنجاح مساعيك.. كلما زادت أسهم نجاحك!

** تقول زميلة إنها قررت قبل أن تنام أن تقدم مشروعاً علمياً جديداً، فرأت في الحلم تفاصيل المشروع ونقاطه وخطته كاملة..

واستيقظت الصباح غير مصدقة ما رأت.. وطفقت تسجل ما رأته وكأنها تنقل من كتاب..

التصميم والثقة والاعتقاد والتفكير العميق بالهدف يستدخلها المخ ويترجمها عبر إشارات تصلنا بطرق مختلفة..

كثيراً ما يصادفك أنك تفكر في مهاتفة شخص وفي ذات اللحظة يضيء هاتفك برقمه تحت كلمة (فلان يتصل بك)..

وكثيراً ما قمت بأفعال تكون استجابة أو رداً أو صداً على ممارسات لأناس آخرين حيالك أو ضدك وأنت لا تعرف عما يفعلون شيئاً..

إنها (قوة خفية).. يد حانية تكون معك.. تحميك وتوجهك كلما كنت قريباً وصادقاً في معتقدك بها وصلتك بها.. هي بالتأكيد العناية الإلهية..

** استبطن الخير.. تجد الخير يدفع الشر في طريقك دون أن تعلم..

وآمن واعتقد بقدراتك التي خلقها الله لك.. وادفع بقوة الأبواب المغلقة.. فإذا هي بوابات مشرعة.. تدلف عبرها إلى نجاحاتك..

** لا تتوقف.. ادفع بقوة كل باب ينغلق أمامك أو يغلقه الآخرون في وجهك.. ادفع بقوة وبالتي هي أحسن..

يقينك بقدراتك سينجح.. المهم أن تدفع بقوة كل العثرات في طريقك.. ارم بها من أقرب نافذة!!!



fatemh2007@hotmail.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5105 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد