الظهران - حسين بالحارث
وقّعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس الأوّل الأحد 11جمادى الآخرة 1429هـ (15 يونية 2008م ) عقد تعاون مشترك مع جامعة ماساشوستس للتقنية الأمريكية MIT في مجالي البحث العلمي والتعليم لإنشاء مركز لتحلية المياه والطاقة في جامعة MIT باسم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وضمّ وفد جامعة ماساشوستس الأمريكية لتوقيع الاتفاقية مدير مركز MIT د. جون هنري لينهارد ود. كارين جليسون د. ميري بويص وكذلك د. كمال يوسف تومي الذي أوضح أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هي الشريك الاستراتيجي الأوحد بالمنطقة في البحث العلمي والتعليمي.
وأكّد رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة د. عمروبن محمد القطب أن العقد يهدف إلى التعاون في تنفيذ عدد من المشاريع البحثية في تحلية المياه والطاقة والتصنيع وتقنيات النانوتكنولوجي، والاستفادة من الخبرات الكبيرة والتقنيات الحديثة والمتطورة في جامعة MIT، بالإضافة لتنمية ثقافة البحث العلمي لإيجاد حلول تقنية وعصرية بأسلوب فعّال يتفق مع توجهات حكومتنا الرشيدة لإثراء الاقتصاد المبني على المعرفة في المملكة، حيث يعمل أساتذة وطلاب من الجامعتين جنبًا إلى جنب في إجراء تلك البحوث.
وقال إن المشاريع البحثية التي ستنفذ من خلال هذا التعاون الممتد لخمس سنوات تركز على الابتكارات والتطوير في مجال تخصصات تلك الأبحاث، كما ستهتم بالتعاون مع الجامعة الأمريكية العريقة في تطوير مقررات تخصصية جديدة تقدمها الجامعة.
وأضاف د. القطب أن خمسة أقسام أكاديمية بالجامعة تشارك بالمشاريع البحثية التي تنص عليها بنود عقد التعاون، من خلال 31 باحثاً من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن و25 باحثًا من جامعة MIT بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب الدراسات العليا في الجامعتين, لتنفيذ المشاريع المطروحة للعام الدراسي القادم خلال فترة السبع سنوات القادمة والمتوقع أن يزيد عدد الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بشكل كبير خلال الفترة القادمة من الجامعتين.