الظهران - حسين بالحارث
أكدت اللجنة السياحية بغرفة الشرقية على ضرورة مساواة القطاع السياحي بالقطاع الصناعي، وان تعتبر السياحة صناعة من نوع آخر، ليس على صعيد أسعار الخدمات العامة والأجور بل تشمل أيضاً القروض الميسرة التي تقدمها مؤسسات الإقراض إلى المؤسسات الصناعية المختلفة، وذلك لتمكين القطاع السياحي من تقديم خدمات أفضل وتكاليف أقل.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة في اجتماعها الذي عقد الاثنين لتأثير زيادة فواتير المياه والكهرباء على أداء المنشآت السياحية بمختلف أنشطتها، مما يحد من نشاطها، وينعكس على حركة الاستثمار في القطاع السياحي بشكل عام.
وكلفت اللجنة كافة رؤساء فرق العمل المنبثقة من اللجنة بالاجتماع وتقديم تقرير موجز عن أنشطة الفريق والأهداف التي يتطلع لتحقيقها في الفترة المقبلة، على أن يتضمن ذلك الخطة التنفيذية لتحقيق تلك الأهداف، وأن يتم إرسالها إلى المسئول التنفيذي للجنة، كي تعرض في الاجتماع المقبل اللجنة.. وذلك ضمن خطة أقرتها اللجنة تقضي بإعادة تشكيل فرق العمل، ضمن خطة لتحديد الأهداف في ظل وجود مجلس التنمية السياحي والجهاز السياحي.
ودعت اللجنة إلى الاهتمام بالسياحة البحرية للمنطقة الشرقية مشيرة إلى ضرورة أن تشهد المنطقة فعاليات سياحية عالمية على هذا الصعيد، كما تطرقت إلى موضوع مكتب الإرشاد السياحي في المنطقة.
