«الجزيرة» - عبد الله الحصان
رفض رئيس جمعية حماية المستهلك الأستاذ محمد عبدالكريم الحمد التعليق حول ما تردد مؤخراً عن وجود أخطاء في عملية الفرز التي تمت يدوياً بسبب تعطل جهاز الفرز وأثرت على نتائج الانتخابات، وحول أحقية أعضاء آخرين لدخول المجلس.
وقال في حديث ل(الجزيرة): (لست من لجنة الانتخابات التي أرسلت تقريرها لوزير التجارة على أن تعلن رسمياً في وقت لاحق). وأضاف أن عمل هذه اللجنة سينتهي بعد انعقاد الجمعية العمومية.
وحول ما اشترط علية النظام في مادته رقم 16 من ضرورة تفرغ رئيس اللجنة قال: (في حال صدور التنظيم سأتفرغ لهذا العمل، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد أي شيء رسمي لهذه الجمعية).
هذا وقد جرت انتخابات حماية المستهلك صباح يوم الخميس الأول من جمادى الآخرة لاختيار المجلس التنفيذي في مقر هيئة المواصفات والمقاييس وأسفرت نتائجه عن تشكيل مجلس إدارة مكون من محمد بن عبدالكريم الحمد رئيساً وعبدالعزيز المسعود نائباً للرئيس ومحمد بن عبدالرحمن الثنيان وهند بنت تركي السديري بالإضافة لفهد بن محمد الخضيري وحمد بن عبدالرحمن الكنهل وجابر بن راشد المري وإبراهيم بن علي الخليف ومنال بنت فيصل الشريف أعضاء.
وتمت عملية التصويت بطريقة مزدوجة بعد أن تحققت لجنة الانتخابات المنبثقة من اللجنة التحضيرية من شخصية الناخب والتي تتكون من قائمتين، الأولى تضم خمسة مرشحين لاختيار رئيس الجمعية ونائبه والقائمة الأخرى تضم 59 مرشحاً بحيث يختار الناخب من القائمة الأولى شخصين ومن القائمة الثانية سبعة أشخاص ليبلغ المجموع الكلي لأعضاء المجلس التنفيذي تسعة أشخاص.
وتردد أن هناك خطأ وقع لتكرار أسماء الخمسة مرشحين من القائمة الأولى في القائمة الثانية، لذا تم التصويت بطريقة مزدوجة فالناخب كان يؤشر على اسم المرشح الواحد في القائمتين.
وحسب النظام فإن الانتخاب يتم بطريقة فردية أي على قائمة واحدة تضم 59 مرشحاً وبعد ظهور النتيجة وتحديد أسماء التسعة الفائزين بمقاعد المجلس التنفيذي تجري عملية انتخابية لاحقة لاختيار رئيس ونائب للرئيس من هؤلاء التسعة.
ولم تنبه اللجنة الناخبين بوجوب التقيد باختيار تسعة مرشحين من القائمتين إلا بعد مضي قرابة 40 دقيقة من الوقت وأن أي بطاقة تقل عن هذا العدد سوف تستبعد، على الرغم من أن بند البطاقات المستبعدة في نظام إجراءات انتخابات الجمعية تنص على استبعاد البطاقة التي ينتخب فيها صاحبها بأكثر عدد من المرشحين المطلوبين.
وتردد حديث على أن هناك خطأ في عملية الفرز التي تمت بطريقة يدوية بسبب تعطل جهاز الفرز الأمر الذي أثر على نتائج الانتخابات وبعد مراجعتها تبين أحقية دخول أعضاء آخرين للمجلس وعدم أحقية البعض للدخول، كما تردد أن نائب الرئيس عبدالعزيز المسعود قد انسحب من المجلس وأن رئاسة مجلس الجمعية تشترط التفرغ والرئيس محمد الحمد غير متفرغ.