الجزيرة - بندر الايداء
أكد الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن، رئيس المجلس التأسيسي وصاحب فكرة جائزة سعفة القدوة الحسنة على الاستقلالية الكاملة للجنة منح الجائزة عن مجلس الإدارة فيما يخص إجراءات تقييم المرشحين وتحديد الفائز بالجائزة.
وقال (إن الجائزة) تأتي تشجيعاً للسلوك الأخلاقي السوي في التعاملات مما سيرفع من مستوى الأداء والأعمال ويعود بالمصلحة والفائدة للجميع، مشيراً إلى أن السعفة تدعم الممارسات الصالحة وسيكون الرابح الحقيقي لهذه الجائزة المؤسسات والمواطن بصفة عامة). وقال سموه: إن الغرض الأساس من سعفة القدوة الحسنة هو إبراز وتكريم الأدوار التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والتجارية، والتي يمثل سلوكها السوي مثالاً ناصعاً للنزاهة والمسؤولية والعدالة لكي تكون مثالاً يحتذى به، وللإسهام في تحسين الانطباعات الخارجية عنا. موضحاً أن هذه الجائزة تسعى إلى تعزيز السلوك الأخلاقي في التعاملات. الأمر الذي سيعطي نتائج جيدة تعود بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني للمملكة، مؤكداً أن المؤسسات التي تتبنى هذا السلوك ستستفيد استفادة مباشرة منه. وتابع(تسعى السعفة إلى تحسين الانطباع والتصور السائدين عن المملكة واللذين خلقتهما بعض وسائل الإعلام الخارجية التي تركز بشكل كبير على السلبيات دون إنصاف منها ودون إبراز للجوانب المضيئة في مملكتنا ومجتمعنا).
وأكد الأمين العام للجائزة الدكتور صالح بن حمد الشنيفي على أهمية الدعم المعنوي والمادي لهذا العمل السامي من جميع شرائح المجتمع حتى تتحقق الأهداف المرجوة من هذا العمل على أوسع نطاق، كما أكد على أن إحدى وسائل الدعم الترشيح لهذه الجائزة وجعلها الجائزة الوطنية التي يسعى الجميع لنيلها وأن الفوز بها يعود على الفائز بفوائد جمة.
وكانت اللجنة التأسيسية للجائزة قد عقد أمس مؤتمراً صحفياً في فندق الفورسيزون أعلنت من خلاله عن استقبال طلبات الترشيح للجائزة التي سيتم تسليمها خلالها شهر ذي القعدة من العام الجاري فيما سيتم تسليمها للأعوام القادمة خلال شهر رمضان المبارك.
ويضم مجلس إدارة سعفة الندوة الحسنة سبعة أعضاء على الأقل من الرموز البارزة في المجتمع السعودي حيث يتولى المجلس إدارة ووضع الأنظمة والعمليات والإجراءات لمبادرة سعفة القدوة الحسنة.
يذكر أن من ضمن الشروط تحديد الحائز على الجائزة تشمل أن يكون صاحب الطلب شركة أو مؤسسة خاصة أو عامة كما يمكن أن يتقدم لها المنظمات مهما كان حجمها إضافة أن يتوجب على الهيئة المتقدمة للجائزة الالتزام بالقيم التي على أساسها تم وضع الجائزة.
كما يجب على المنظمة قادرة على العمل كقدوة حسنة للآخرين، كما أنه يجب أن يكون للسلوك العام للمنظمة الأثر الإيجابي على الأطراف ذوي العلاقة. إضافة إلى الالتزام بقيمة الشفافية بجانب الأثر العام لتلك القيم على المنظمة.
