مكتب (الجزيرة) - القدس - بلال أبو دقة - الأمم المتحدة - الوكالات
كشف وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين عن وجود معسكر لتدريب المتمردين في (إسرائيل) يضم 350 متمرداً. ولم يصدر عن إسرائيل أي تصريح رسمي يرد على ذلك. إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناقلت تصريحات وزير الدفاع السوداني التي اتهم من خلالها (إسرائيل) وعدداً من الدول الأخرى بالوقوف وراء الهجوم الذي قامت به حركة العدل والمساواة على (أم درمان) الشهر الماضي. وتناولت التقارير الإسرائيلية ما كشف عنه الوزير السوداني خلال مؤتمر صحفي (عن وجود معسكر لتدريب المتمردين في إسرائيل يضم 350 متمرداً، وأن تكاليف الهجوم على (أم درمان) تعدت أكثر من 100 مليون دولار أمريكي.. وعن استخدام أكثر من 300 سيارة وراجمات صواريخ ومدفعية في الهجوم على (أم درمان).. وتوجيه القوات المعادية بالأقمار الصناعية حتى لا تحتك بالقوات الحكومية، وعن القدرات وخاصة السيارات المخصصة التي لا يوجد منها في جميع الدول المجاورة.. وأن تشاد كانت مجرد واجهة فقط وقاعدة للانطلاق، وأن دولاً ذات إمكانيات كبيرة تقف وراء هذه العملية).
وفي سياق آخر قال مجلس الأمن الدولي الاثنين إن السودان يجب عليه أن يكف عن تجاهل الجرائم التي ارتكبت خلال الصراع في دارفور ويسلم المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المجلس في بيان وافق عليه الأعضاء بالإجماع: (يحث المجلس حكومة السودان وكل الأطراف الأخرى في الصراع في دارفور على التعاون الكامل مع المحكمة تماشياً مع القرار 1593 (لعام 2005)؛ من أجل وضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبت في دارفور). وأصدر القضاة في المحكمة الجنائية الدولية مذكرتين لاعتقال سودانيين مشتبه فيهما في أبريل - نيسان العام الماضي، ولكن الخرطوم رفضت تسليمهما.