واشنطن - الوكالات
ضم المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما المديرة السابقة لحملة هيلاري كلينتون، باتي سوليس دويل، إلى فريقه الذي يسعى إلى تعزيزه تمهيداً للانتخابات الرئاسية في نوفمبر،
كما أعلن الاثنين المسؤول عن حملة سناتور ايلينوي. وستتولى باتي سوليس دويل التي انسحبت من فريق كلينتون في شباط - فبراير، المسؤولية عن فريق المرشح المقبل لمنصب نائب الرئيس الذي يختاره أوباما.
وقد يؤدي هذا التعيين إلى إطلاق التكهنات المتعلقة باحتمال اختيار هيلاري كلينتون لهذا المنصب، على رغم أن كيلنتون وباتي سوليس دويل لم تلتقيا منذ أشهر، وعلى رغم أن السيدة الأمريكية الأولى السابقة أعلنت أنها لا ترغب في هذا المنصب.
وباتي سوليس هي واحدة من العناصر الجديدة والتعديلات التي طرأت على فريق أوباما والتي أعلنها الاثنين ديفيد بلوف مدير حملته. وفي تطور آخر أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور الحائز نوبل للسلام، على موقعه على الإنترنت أنه (سيفعل ما بوسعه) من أجل انتخاب المرشح الديموقراطي باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة.
وقال آل غور (خلال ساعات سأصعد إلى المنصة في ديترويت في ميشيغن (شمال) لأعلن دعمي لباراك أوباما). وأضاف (من الآن وحتى يوم الانتخابات (الرابع من تشرن الثاني- نوفمبر) أنوي القيام ما بوسعي لينتخب رئيساً للولايات المتحدة). وكان آل غور التزم الحياد خلال المنافسة بين أوباما وهيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي الحرب الإعلامية بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري حذر المرشح الديموقراطي باراك أوباما النساء من منافسه الجمهوري جون ماكين الذي قام بحملة لاستقطاب أصوات النساء اللواتي خاب أملهن على إثر هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية.
وقال أوباما لشبكة اي. بي. سي التلفزيونية إن ماكين (لم يؤيد تقريباً كل الملفات التي تعتبر مهمة في نظر النساء). وأضاف: (انتن تعرفن أنه يدعم القضاة الذين يتراجعون عن قانون الإجهاض، وعارض التكافؤ على صعيد الرواتب)، مؤكداً أن ماكين (عارض جهوداً لحماية النساء من بعض التمييز الذي يتعرضن له في أماكن العمل). وخلص إلى القول (أعتقد أن هذه الحصيلة ليست جذابة للنساء).
وفي التطورات الدولية قال أوباما إنه ينوي زيارة العراق وأفغانستان قبل انتخابات نوفمبر تشرين الثاني وإنه تشجع من تراجع العنف في العراق في الأونة الأخيرة. وتحدث أوباما في ديترويت هاتفياً مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وأعاد التأكيد على تأييده لسحب القوات الأمريكية.
