Al Jazirah NewsPaper Tuesday  17/06/2008 G Issue 13046
الثلاثاء 13 جمادىالآخرة 1429   العدد  13046
أرباب العمل في الشرق الأوسط يحاربون إساءة الموظفين لاستخدام الإنترنت

إذا كنت تعتقد أن ثمة من يقرأ بريدك الإلكتروني أو يتعقب المواقع التي تزورها على شبكة الإنترنت فإن اعتقادك في محله.. هذا ما يؤكده بالاكرشينان بالاسوبرامنيان المدير العام لنيتكير لخدمات الأنظمة ومقرها دبي الموزع الإقليمي لبرنامج سبيكتر 360 للمراقبة، موضحاً أن شركات متزايدة قلقة من تدني إنتاجية الموظفين أو الاستخدام غير المناسب للإنترنت أو سرقة المعلومات، وتقوم بمراقبة ما يقوم به موظفوها على أجهزتهم المتصلة بالشبكة.

ويضيف قائلاً: إن هذه ظاهرة جديدة نسبياً في الشرق الأوسط، إلا أن هناك اهتماماً متزايداً في المنطقة للحد من هذه الظاهرة كما يتم في مناطق أخرى من العالم. وعلى سبيل المثال وجد استبيان أُجري مؤخراً في الولايات المتحدة أن ثلاثة أرباع أرباب العمل قاموا بمراقبة زيارات موظفيهم للإنترنت من أجل منع التصفح غير المناسب، وقام 65% منهم باستخدام برامج تمنع الدخول إلى مواقع اعتبرت خارجة عن نطاق المعقول.

ووجد الاستبيان نفسه أن ثلث برامج المراقبة تقوم بتعقب ضربات لوحة المفاتيح والوقت الذي يتم تمضيته عليها، وأن نصفها قامت بمراجعة البريد الإلكتروني والاحتفاظ بها. والأهم من ذلك أن 80% من أرباب العمل يقومون بإبلاغ موظفيهم بالقيام بعمليات مراقبة لاستخدام الإنترنت، وأن معظم الشركات وضعت قواعد ونظماً تحكم الاستخدام الشخصي للإنترنت بما في ذلك البريد الإلكتروني.

وتقوم الشركات باستخدام برامج المراقبة والاستطلاع للكشف عن إساءة استخدام الإنترنت وتدني الإنتاجية وتسريب معلومات سرية وغيرها من الأنشطة غير الملائمة من قِبل موظفين؛ ما قد يعرض هذه الشركات لمخاطر مالية وقانونية.

وأضاف: (وجد أحد الأبحاث أن العثور على موظف ينفق ساعة يومياً في تصفح مواقع إنترنت لا علاقة لها بالعمل، وتخفيض ذلك إلى عدة دقائق يومياً يمكن أن يوفر على الشركة أكثر من 200 ساعة عمل سنوياً من الإنتاجية المهدورة. فإذا شمل ذلك 10 موظفين فإن الشركة تكسب 2000 ساعة من الإنتاجية في عام واحد).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد