قد يلجأ منتخبا جمهورية التشيك وتركيا لركلات الترجيح لتحديد المتأهل منهما لدور الثمانية بنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2008 إذا انتهت مباراتهما الأخيرة في المجموعة الأولى بالتعادل يوم بعد غد الأحد في جنيف. وستكون هذه أول مرة يتم فيها اللجوء لركلات الترجيح لحسم نتيجة مباراة بدور المجموعات في بطولة كبرى.
وهذه المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النظام في البطولة وكانت احتمالات الاستعانة به في دور المجموعات ضعيفة جداً.
وضمنت البرتغال بالفعل صدارة المجموعة بعد فوزين على منتخبي تركيا والتشيك اللذين يملك كل منهما في رصيده ثلاث نقاط بعد فوز التشيك على سويسرا 1- صفر في مباراة الافتتاح واقتناص تركيا الفوز 2-1 في الوقت المحتسب بدل الضائع على سويسرا أمس الأربعاء. وتنص لائحة جديدة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم خاصة بهذه البطولة على أنه في حالة تساوي فريقين تجمعهما مباراة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في كل شيء أي في رصيد النقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف التي سجلها كل منهما دون أن تكون هناك فرق أخرى معهما في نفس الموقف يتم اللجوء لركلات الترجيح لحسم المنافسة بينهما. وفي حالة تعادل التشيك وتركيا بعد الوقت الأصلي لمباراتهما يوم الأحد المقبل فلن يتم اللجوء لوقت إضافي، بل ستحدد ركلات الترجيح الفريق المتأهل.
وإذا وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح فإن التاريخ يقف بجوار التشيك. وكانت ركلات الترجيح هي العامل الحاسم في ثلاث مباريات كانت التشيك طرفاً فيها منها مباراتان باسم تشيكوسلوفاكيا الأولى عندما فازت في نهائي كأس الأمم الأوروبية 1976 على ألمانيا الغربية ومرة باسم جمهورية التشيك لكن الفوز في المرات الثلاث كان من نصيب التشيك. والأكثر إثارة أن التشيك أحرزت جميع ركلات الترجيح التي سددها لاعبوها في المرات الثلاث وعددها 20 ركلة. أما تركيا فلم يسبق أن كانت طرفاً في أي مباراة انتهت بركلات الترجيح في أي بطولة كبرى.