عسير - الجزيرة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وبحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ينظم فرع الوزارة بمنطقة عسير الملتقى الأول للأئمة والخطباء والدعاة بالمنطقة بعد صلاة عصر يوم السبت العاشر من شهر جمادى الآخرة الجاري في مقر إدارة تعليم البنين بمنطقة عسير.
وقال مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بعسير الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد: إن هذا الملتقى يأتي انطلاقا من حرص معالي الوزير على الالتقاء بإخوانه الخطباء والأئمة والدعاة في جميع مناطق المملكة والاطلاع عن كثب على سير أعمالهم الدعوية، وحل ما يعترضهم من مشكلات، وتوجيههم الوجهة السديدة في أداء رسالة المسجد، موضحا أن عدد الذين سيحضرون الملتقى يتجاوز عددهم سبعمائة إمام وخطيب، وداعية على مستوى مدن ومحافظات منطقة عسير.
وأضاف قائلاً: وسيكون هناك لقاء مفتوح مع معالي الشيخ صالح آل الشيخ يتحدث فيه عن وظيفة المسجد في الإسلام، وأهمية رسالة المنبر التوعوية، وما تتطلب من إخلاص لله تعالى واستشعار لعظم أمانة الإمامة والخطابة، وما يجب على الخطيب والداعية من واجبات شرعية في نشر العقيدة السلفية الصحيحة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة، ومعالجة قضايا الإرهاب والغلو والتطرف وأهمية التحصين الفكري في محاربة الفكر المنحرف والفئات الضالة، وترسيخ مفاهيم سماحة الإسلام ويسره في عقول الشباب، وكذلك غرس روح الانتماء لهذا الوطن، ومحبة ولاة الأمر، وتحذير الشباب من الانحراء وراء الدعايات المغرضة والأفكار المنحرفة التي تروجه بعض القنوات الفضائية، ومواقع شبكة المعلومات العالمية.
وأفاد مدير فرع الشؤون الإسلامية بعسير أن عدد الجوامع والمساجد في المنطقة عسير قد بلغ (15.619) مسجداً وجامعاً، بينما بلغ عدد الأعمال الدعوية التي نفذت في العام الماضي 1428هـ، والربع الأول من هذا العام 1429هـ (8.301) الأعمال دعوياً، وبلغ عدد الأوقاف في منطقة عسير (8.589) وقفاً، كما أن هناك أكثر من خمسة آلاف وقف يجري حصرها.
وختم الدكتور عبدالله بن حميد - تصريحه - شاكراً لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رعايته الكريمة لهذا الملتقى الدعوي الأول وما يلقاه فرع الوزارة في منطقة عسير من الدعم والتشجيع من سموه الكريم، داعياً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -.