الرياض - االجزيرة
صدر حديثاً كتاب بعنوان: (حقوق الإنسان في الإسلام وتطبيقاتها في الأنظمة السعودية) تأليف الدكتور ناصر بن محمد البقمي، جاء في ثلاثمائة صفحة من الحجم المتوسط، مبرزاً النهج الإسلامي الذي تنتهجه المملكة وتطبيقها الشريعة الإسلامية في أمور الحياة كافة، وهو ما جعلها عرضة للهجوم والانتقاد من بعض الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي تحاول إيجاد الأدلة والحجج على انتهاك حقوق الإنسان فيها، مع عدم النظر المنصف لما تحويه أحكام الشريعة الإسلامية من حقوق وضمانات عملية تطبق ضمن الأحكام الشرعية، التي تحكم علاقة الفرد بخالقه وعلاقته بالأفراد الآخرين.
ويؤكد الكتاب أن جميع الأنظمة الصادرة في المملكة العربية السعودية وعلى رأسها النظام الأساسي للحكم نصت صراحة على أهمية حقوق الإنسان وحمايتها واحترامها وإيجاد الضمانات الكفيلة بالمحافظة عليها، وأن جميع الأنظمة العدلية في المملكة تبرز فيها سمة المحافظة على هذه الحقوق وإيجاد الآليات الكفيلة بضماناتها ولعل أبرزها الضمانات القضائية الذي يشهد واقع التطبيق الفعلي على حمايتها لحقوق الإنسان.
واشتمل الكتاب -الذي جاء في مجلد فاخر- على مدخل بعنوان: (إلى حقوق الإنسان في الإسلام والمواثيق الدولية، وشمل مبحثين، الأول مدلول حقوق الإنسان ضم ثلاثة مطالب، الأول: تعريف حقوق الإنسان في الإسلام، والثاني: تقسيم حقوق الإنسان، والثالث: أهمية حقوق الإنسان، أما المبحث الثاني للمدخل تناول مصادر حقوق الإنسان وحمايتها، وشمل أربعة مطالب، الأول: المصدر الديني لحقوق الإنسان، والثاني: المصدر الفلسفي لحقوق الإنسان والمطلب الثالث: المصدر الدولي والوطني لحقوق الإنسان، والرابع: الحماية الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان.
وجاء الكتاب في ثلاثة فصول، كان الفصل الأول بعنوان: (ملامح حقوق الإنسان في الإسلام)، وضم مبحثين، الأول: المفهوم الإسلامي لحقوق الإنسان الذي شمل ثلاثة مطالب الأول: أسس تكريم الإسلام للإنسان، والمطلب الثاني: القواعد التي تحكم موضوع الحقوق في الإسلام، والثالث: الشبهات التي تثار حول حقوق الإنسان في الإسلام، أما المبحث الثاني: فكان بعنوان: (ضمانات حقوق الإنسان في الإسلام)، وشمل ثلاثة مطالب، الأول: إقرار مبدأ المسؤولية الفردية، والمطلب الثاني: إقرار مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمطلب الثالث: الحماية الفضائية.
أما الفصل الثاني للكتاب الذي أخذ عنوان: (أقسام حقوق الإنسان في الإسلام وتطبيقاتها في الأنظمة السعودية)، وشمل ثلاثة مباحث، الأول وعنوانه: (موقف المملكة من حقوق الإنسان) وضم مطلبين، الأول: موقف المملكة من حقوق الإنسان على المستوى الدولي، والمطلب الثاني: موقف المملكة من حقوق الإنسان على المستوى الوطني، وفي المبحث الثاني للفصل الثاني الذي جاء بعنوان: (حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الإسلام وتطبيقاتها في الأنظمة السعودية) وشمل خمسة مطالب، الأول: حق العمل، والثاني: حق التملك، والثالث: حق التعليم، والرابع: حق الرعاية الصحية، والخامس: حق الرعاية الاجتماعية.
وفي المبحث الثالث من الفصل الثاني فكان عنوانه: (حقوق الإنسان المدنية في الإسلام وتطبيقاتها في الأنظمة السعودية) الذي ضم عشرة مطالب، الأول: حق الحياة، والثاني: حق الكرامة الإنسانية، والثالث: حق الحرية، والرابع، حق الإنسان في حرمة حياته الخاصة، والخامس: حق الأمن، والسادس: حق العدل والمساواة، والسابع: حق الفكر والدين، والثامن: حق الرأي والتعبير، والتاسع: حق التنقل، العاشر: حق الجنسية.
وبالنسبة للفصل الثالث الذي جاء عنوانه: (حقوق بعض الفئات الخاصة وتطبيقاتها في الأنظمة السعودية) وضم خمسة مباحث، الأول: حقوق المرأة، وشمل مطلبين، الأول: حقوق المرأة في الإسلام، والثاني: حقوق المرأة في الأنظمة السعودية، والمبحث الثاني بعنوان: (حقوق الطفل) وشمل مطلبين، الأول: حقوق الطفل في الإسلام، والمطلب الثاني: حقوق الطفل في الأنظمة السعودية، وبالنسبة للمبحث الثالث وعنوانه: (حقوق المتهم) شمل مطلبين، الأول: حق البراءة الأصلية، والثاني: حقوق المتهم في إجراءات المحاكمة، كما جاء في المبحث الرابع وعنوانه: (حقوق المسجونين) مطلبين، الأول: حقوق المسجونين في الإسلام، والمطلب الثاني: حقوق المسجونين في الأنظمة السعودية.
أما المبحث الخامس من الفصل الثالث فقد جاء عنوانه: (حقوق الإنسان أثناء تنفيذ العقوبة) وضم مطلبين، الأول: حقوق الإنسان أثناء تنفيذ العقوبة في الإسلام، والمطلب الثاني: حقوق الإنسان أثناء تنفيذ العقوبة في الأنظمة السعودية.