الجزيرة - الرياض
شاركت جمعية الناشرين السعوديين في فعاليات مؤتمر اتحاد الناشرين الدوليين الذي استضافته سيول بكوريا الجنوبية وحضره ممثلو الناشرين من جميع دول العالم.
وصرح أحمد بن فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب بأن المؤتمر يعقد كل 4 سنوات ويشارك في عضويته أكثر من 53 دولة من دول العالم بينها عدة دول عربية منها مصر والمغرب ولبنان وأنه يتم خلاله بحث العديد من القضايا المتعلقة بموضوعات النشر وحرية التعبير وحقوق الملكية الفكرية إضافة إلى ما يهم الناشرين والعامين في صناعة الكتاب عالميا.
وأشار الحمدان إلى أن الرئيس الكوري قام بافتتاح المؤتمر وتحدث في الجلسة الافتتاحية الأديب التركي أورهان باموك الفائز بجائزة نوبل حول عنوان المؤتمر العام الذي رفع شعار التنوع نحو مستقبل مشترك، وأنه قد شارك فيه 500 عضو يمثلون معظم دول العالم وأن نسبة المشاركة الآسيوية وصلت إلى 40% وأوروبا بنسبة 38% من إجمالي المشاركين بالمؤتمر.
وعن الغاية من مشاركة الجمعية في هذا المؤتمر يقول أحمد الحمدان إن هذه المشاركة إيجابية وتعد مدخلاً لتحقيق المزيد من الأهداف والطموحات منها.
تمثيل المملكة في المشاركة في فعاليات مؤتمر سيول 2008 للاتحاد الدولي للناشرين للمرة الأولى.
بحث اعتماد اشتراك المملكة في عضوية اتحاد الناشرين الدوليين كأول دولة خليجية.
الترتيب للقاء بعدد من رؤساء اتحادات الناشرين في عدد من الدول وبحث آفاق التعاون مع جمعية الناشرين السعوديين.
دعوة رئيس الاتحاد الدولي للناشرين مع وفد من الاتحاد لزيارة المملكة وعقد ندوات ولقاءات مع الناشرين السعوديين.
التعريف الإعلامي محلياً وعربياً بمشاركة الجمعية في هذا المؤتمر الدولي المهم.
تبني الجمعية لمشروع التعاون العربي من أجل اقتراح استضافة المؤتمر الدولي للناشرين كل 4 أعوام في العالم العربي مستقلاً.
وأضاف الحمدان عن طبيعة الفعاليات بأنها كانت متنوعة ومتعددة لعل أبرزها كلمة أنا ماريا كانيلا سي رئيسة اتحاد الناشرين الدوليين وأخرى لوزير الثقافة الكوري الأسبق لي أويونج وثالثة لمايكل كيبلنجراتاي المدير العام لمنظمة الممتلكات الثقافية إضافة إلى طرح 24 ندوة تناقشية تم خلالها إجراء مناقشات حول موضوعات تعنى بصناعة النشر في العالم ثم تركيز الحديث حول حقوق الملكية الفكرية ومستقبل النشر الإلكتروني وتطوير معارض الكتاب في العالم.
وعن حجم المشاركة العربية يؤكد أحمد بن فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب حديثه بأنه إضافة إلى الممكلة شارك وفد من اتحاد الناشرين العرب مكون من الدكتور محمد عبداللطيف رئيس الاتحاد والدكتور خالد البلبيسي عضو المجلس وإبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين المصريين وأنه قد تحققت الكثير من المزايا لعل أبرزها الاتفاق المبدئي الذي يتم بالتعاون بين السفارة الكورية وجمعية الناشرين السعوديين من خلال لقائين حول التفاعل الثقافي بين المملكة وكوريا يعقد أحدهما في الرياض والآخر في سيول ويدعى للمشاركة فيها النخبة من الكتاب والمثقفين والمهتمين بالتبادل الحضاري والتفاعل الفكري والثقافي بين كوريا والمملكة، كما اتفق على مساهمة الجمعية في دعم فعاليات المؤتمر الثقافي الذي سيعقد في كوريا عن العالم الإسلامي في شهري أكتوبر ونوفمبر 2008 وأن يتم التنسيق من خلال سفارة خادم الحرمين الشريفين بكوريا.
ووجه الحمدان الشكر إلى سفير المملكة بكوريا الجنوبية على لقائه بوفد الجمعية وطرح عدد من القضايا التي يتم بمقتضاها الاتفاق على بعض المشروعات المستقبلية لتفعيل التعاون الثقافي بين المملكة وكوريا من خلال فعاليات ترعاها الجمعية بالتعاون مع سفارة المملكة بكوريا.