الدمام - حسين بالحارث - تصوير - محمد درويش
كرمت الزميلة دار اليوم للإعلام ومجلس المؤسسات الصحفية السعودية سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن فهد الراشد مدير عام مؤسسة الجزيرة الصحفية السابق وذلك في حفل أقيم مساء أمس الأول (الأربعاء) بفندق شيراتون الدمام وحضره مديرو عموم المؤسسات الصحيفة بالمملكة وعدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين والمسؤولين ورجال الأعمال بالمنطقة الشرقية.
وقد بدئ الحفل بكلمة ألقاها مدير عام دار اليوم للإعلام الأستاذ صالح بن علي الحميدان باسم دار اليوم وأعضاء مجلس المؤسسات الصحفية.. مرحبا بالحضور ومشيدا بالمكرم الأستاذ الراشد واصفا إياه (برمز بارز في الإعلام والصحافة السعودية) (الذي ترجل عن العمل الإعلامي مؤخرا بعد سنوات زاخرة بالعطاء والعمل الدؤوب في خدمة العمل الإعلامي وصناعة الصحافة في مملكتنا الحبيبة والارتقاء بمستواها منذ كان وكيلا مساعدا لوزارة الإعلام وانتهاء باعتلائه هرم إحدى أعرق المؤسسات الصحفية في بلادنا والتي حققت خلال قيادته لها انجازات بارزة ووثبات كبرى من خلال قفزاتها التطويرية على كافة المستويات).
وتطرق الحميدان إلى مناقب عرفها في الراشد كشخصية إدارية فذة أسهمت في تطور ونمو المواقع التي تولى قيادتها.
وأشار الحميدان إلى الحرص على أن يتزامن الاحتفاء بالراشد مع اجتماع مجلس المؤسسات الصحفية في انطلاقته المتجددة لكون الراشد كان يحرص دوما على الاهتمام بتفعيل المجلس وإحياء أدواره الجوهرية ومشاركا فاعلا فيه بالرأي السديد في كل ما يدعم مسيرة الصحف السعودية.
عقب ذلك ارتجل رئيس تحرير صحيفة اليوم الأستاذ محمد الوعيل كلمة استدعى خلالها العديد من ذكريات زمالة جمعته بالراشد في مؤسسة الجزيرة الصحفية امتدت لثمانية عشر عاما مشيرا بأن سعادة الإعلاميين بالغة بهذا التكريم لأحد رموزهم كما تطرق الوعيل إلى تاريخ الراشد في مسيرة الإعلام السعودي ومناقبه ومواقفه حين كان في وزارة الإعلام وفي مؤسسة الجزيرة.
ثم تحدث الأستاذ عبد الحفيظ قاري مدير عام مؤسسة البلاد للصحافة والنشر بكلمة شكر فيها دار اليوم للإعلام على استضافتها هذا التكريم للأستاذ عبدالرحمن الراشد، وقال: إنه عرف الراشد الرجل الوقور والهادئ الحكيم والمستمع الجيد في وزارة الإعلام ثم في الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع.. وقلب قاري صفحات من ذكريات كان الراشد حاضراً فيها بقوة.
وفي الختام تحدث المحتفى به الأستاذ عبدالرحمن الراشد في كلمة مرتجلة ومؤثرة بدأها بالحديث عن سنة الحياة في العطاء والوفاء ثم الرحيل وتطرق إلى خدمته في مجال الإعلام بشقيه الحكومي والأهلي ومراحل تنقلاته وخلاصة تجربته مع مجال له خصوصيته ونصح جميع الإعلاميين بضرورة (التعامل مع الواقع الجديد) وفي الختام شكر زملاءه الذين كرموه كل باسمه.
عقب ذلك قدمت دار اليوم للإعلام ومؤسسة البلاد للصحافة والطباعة والنشر ومؤسسة مكة للصحافة والإعلام هدايا تذكارية للراشد كما، التقطت صور تذكارية للراشد مع أعضاء مجلس المؤسسات الصحفية لينتقل الجميع بعدها لتناول طعام العشاء على شرف الراشد.
يذكر ان الأستاذ عبدالرحمن بن فهد الراشد من مواليد الدرعية عام 1358هـ وهو متزوج وله من الأبناء أربعة (مصعب ولؤي وفهد وثامر) وله ثلاث من البنات.
وهو يحمل الشهادة الجامعية من كلية الشريعة وتولى منصب وكيل مساعد لوزارة الإعلام والعديد من المهام الحكومية والأهلية منها: عضو المجلس الأعلى للآثار وعضو مجلس إدارة مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية وشارك في مجلس إدارة دار اليوم ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع وكان آخر منصب تولاه هو مدير عام مؤسسة الجزيرة الصحفية.
