الجزيرة - فهد الغريري - تصوير - عبدالرحيم النعيم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز تكريم المتفوقين من أبناء وبنات السهول، في جائزة السهول للتفوق العلمي في دورتها الثالثة يوم الثلاثاء الماضي بالرياض وبحضور كوكبة من المثقفين والأكاديميين ووجهاء المجتمع، وقد بدئ الحفل الساعة التاسعة والنصف مساء بالقرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية ألقاها المهندس سلمان بن نمشان كبير المهندسين برئاسة رعاية الشباب ومدير استاد الملك فهد الدولي رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال وشكره على رعاية الجائزة لهذا العام، ورحب بضيوف الجائزة، والمتفوقين والمكرمين، وهنأ أسرهم بهذا التفوق والإنجاز الكبير، وأشار إلى جهود المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في نشر العلم، ثم ألقى الشاعر سعد بن محمد بن تويم قصيدة شعرية نالت استحسان الجميع، ثم ألقى د. عبدالله بن دجين السهلي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود كلمة الجائزة بين فيها أهمية العلم، وشكر سمو الأمير تركي بن طلال وشكر الداعمين للجائزة وهم كل من الشيخ مطلق بن صقر الفطيماني السهلي والشيخ سعد بن محمد بن هلال السهلي على مبادرتهما، وشكر خاص لوراق الجزيرة بجريدة الجزيرة الذي شاركنا في هذا الحفل وقدم مطبوعاته العلمية للفائزين، فشكراً للقائمين عليه.
بعد ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بتوزيع الجوائز على المتفوقين، ثم قدم د. محمد بن سلطان السهلي مقرر لجنة الجائزة درع الجائزة لسمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، ثم أخذت الصور التذكارية للفائزين وأعضاء لجنة الجائزة مع سموه وقد كان من بين المكرمين بعض الوسائل الإعلامية التي قامت بتغطية الحفل، ثم ارتجل راعي الحفل كلمته.
كلمة راعي الحفل
نالت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز استحسان الحضور من مثقفين وإعلاميين بما ارتكزت عليه من شواهد ثقافية ودينية واجتماعية بأسلوب لم يخل من تشويق بلاغي شد انتباه الحاضرين منذ بداية الكلمة حين قال: (يقولون: إن هناك من يفعل الخير ابتداء فذلك هو الكريم، وهناك من يفعله اقتداء وهذا هو الحكيم، ومن يترك الخير استحساناً فهو اللئيم، ومن يتركه حرماناً وتلك حالة ميؤوس منها) مشيراً إلى أنه سأل عن الجائزة فعلم أن قبيلة السهول قاموا بها ابتداء وهم لذلك يستحقون التهنئة على هذه الفكرة الجميلة، كما أهاب ببقية القبائل أن يسارعوا إلى الاقتداء بهم في تنفيذ مثل هذه الأفكار البناءة والقيّمة.