Al Jazirah NewsPaper Friday  13/06/2008 G Issue 13042
الجمعة 09 جمادىالآخرة 1429   العدد  13042
سفير السودان لدى الأمم المتحدة:
كبير ممثلي الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية (إرهابي) ويجب استبعاده

الأمم المتحدة - بكين - رويترز

قال سفير السودان لدى الأمم المتحدة إن كبير ممثلي الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو (إرهابي) ويجب استبداله في أقرب وقت ممكن. وكان السفير عبد المحمود عبد الحليم يعقّب على تعليقات أدلت بها متحدثة باسم المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي كشفت فيها عن خطة للمحكمة للقبض على سوداني مشتبه به وجهت إليه العام الماضي اتهامات بجرائم تقول المحكمة إنه ارتكبها في إقليم دارفور.

وكانت الخطة تتضمن تحويل مسار طائرة كان مسافراً عليها. وأبلغ عبد الحليم رويترز في مقابلة هاتفية من الخرطوم (هذا عمل إرهابي.. إنها قرصنة. اوكامبو إرهابي ويجب استبعاده من المنصب). وقالت فلورنس اولارا المتحدثة باسم المحكمة الجنائية إن الخطة كانت تقضي بتحويل مسار طائرة الوزير السوداني أحمد هارون أثناء توجهه لأداء مناسك الحج في السعودية في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي لكنه علم بالأمر وغادر الطائرة قبل إقلاعها.

وأضافت قائلة: (كانت هناك دولة مستعدة لاستقبال الطائرة حال تحويل مسارها). وقال عبد الحليم إنه يشعر بغضب بشكل خاص أن تبدي دول أخرى استعدادها لمساعدة المحكمة الجنائية الدولية في العملية الفاشلة. ومضى قائلاً: (إننا ندرس إجراءات صارمة ضد هذا الرجل. إنه يجب استبعاده دون إبطاء)، مضيفاً أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يدين مورينو اوكامبو وخطته.

وعلى صعيد آخر قالت وسائل الإعلام الحكومية الصينيه أمس الخميس وهي تسعى للتصدي لانتقادات بشأن علاقاتها مع الخرطوم إن الرئيس الصيني هو جين تاو دعا الحكومة السودانية لاتخاذ سلسلة من الخطوات نحو السلام في إقليم دارفور.

وكانت تصريحات هو لنائب الرئيس السوداني الزائر علي عثمان طه قوية بدرجة غير معتادة في ضوء العلاقات الوثيقة بين الصين والسودان، حيث بكين هي المستثمر الرئيسي في صناعة النفط كما أنها تبيع أسلحة للخرطوم. ونقلت صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني عن هو قوله إنه لتخفيف الموقف في دارفور (يجب على السودان أن يدفع قدماً مهمة حفظ السلام وأن يستأنف بسرعة المفاوضات السياسية وأن يسعى إلى ضمان أن تحقق المحادثات تقدماً أساسياً).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد