مكتب « الجزيرة» - غزة - بلال أبو دقة
استشهد ظهر أمس الخميس ثلاثة مواطنين بينهم أم فلسطينية وطفلتها الرضيعة وأصيب نحو 35 آخرون بينهم ستة في حالة الخطر في (انفجار كبير) دمر منزلاً من طابقين وألحق دماراً هائلاً بالبيوت المجاورة الواقعة بالقرب من مدينة الشيخ زايد في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء يوم أمس في غزة إلى سبعة. وتضاربت الأنباء حول أسباب الانفجار الذي دمر منزلاً يعود لعائلة الناشط الميداني في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، (خالد حمودة).
فبينما أكدت حماس أن الانفجار نجم عن قصف إسرائيلي بطائرات ال(إف 16) لمنزل أحد قادة القسام نفي الجيش الإسرائيلي قيامه بقصف المنزل في حين أكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف 16 قصفت منزلاً لعائلة حمودة في بيت لاهيا؛ مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والإصابات.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أن التحقيقات الأولية في الحادث، تؤكد أنه نتج عن قصف الاحتلال بطائرة إف 16 للمنزل، مشيراً إلى أنه من بين الشهداء حسن أبو شقفة (مدير الشؤون الإدارية والمالية في مكتب وزير الداخلية)..
إضافة إلى الشهداء محمود عطايا حمودة (22 عاماً)، والرضيعة نور مجدي حمودة (4 شهور) وأمها.
وفي رد سريع للمقاومة تعرضت تجمعات وبلدات إسرائيلية في النقب الغربي ومعبر (ايرز) لقصف بعدد كبير من الصواريخ المحلية وقذائف الهاون ما أدى إلى إصابة إسرائيلية بجراح طفيفة في تجمع ياد مردخاي واشتعال النيران في منطقة مجاورة لكيبوتس بيئري بمنطقة النقب.
وكان ثلاثة فلسطينيين قد استشهدوا في وقت سابق من صباح أمس برصاص الجيش الإسرائيلي في عمليتين منفصلتين شمال قطاع غزة وقضى اثنان من الشهداء في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة بالقرب من ما كانت تُعرف ب مستوطنة (دوغيت) شرق بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.. فيما قضى الشهيد الثالث برصاص قوات الاحتلال؛ الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من المقبرة الشرقية في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.