أخوك يا فارس جفا النوم عينه |
همه رماه وحارب النوم والزاد |
الصمت باع وذاع خافي كنينه |
كنت اكتم العبرات واليوم ما فاد |
ضيعت وقتي في رجاوي سنينه |
أرجى أمل مرسوم للصمت نشاد |
اقبل عذر خطا حبيبي ما دينه |
وأدين نفسي لو تكلمت بنكاد |
يا هاجسي ذع للخبر من يدينه |
خل الخبر ينشر على روس الأشهاد |
ما درى خطا نشر العلوم الدفينة |
ولا تطيب جروح بالروح وقاد |
صندوق سرى باح واعلن ظمينه |
صار الجفا مفتاح صندوق الأنداد |
يوم الظنين اليوم خيب ظنينه |
يا حسرتي يا خوك من غض الأنهاد |
كامل وصوف الزين نور المدينه |
الشمس تطلب من جبينه بالامداد |
هي جرح تجرح ما يداوي كمينه |
وهي طب من طبه تعثر ولا فاد |
وهي الجفا والصد وانا سجينه |
نبع الحنان ليا ظما كل وارد |
وهي العذاب اللي شكا من حنينه |
ربي جعلها للهواوي بمرصاد |
ووجد حالي وجد من زاد دينه |
عودٍ كبير ولا له أولاد واحفاد |
شاف المذلة والشقا من يعينه |
حصيل كده بس هي لقمة الزاد |
على الذي لاجله عيوني حزينه |
بين الملا أصبحت سائل ونشاد |
أم العيون اللي غشاها سكينه |
كن الرخاء فيها عقب طول الأجهاد |
وكن القمر يظوي محيا جبينه |
والخد برق ما تحدد بالارصاد |
يا من يجب اعلوم تطلق رهينه |
عبر القناة اللي تميز بالأمجاد |
اسمه ثلاث احروف يا عارفينه |
من عاشها يحصل على كل ماراد |
نايف عبداللطيف العنزي |
|