شاعر محاورة شاب يتكئ على إرث (قلطوي) أصيل.. قدم لنفسه بصورة متجددة وكسب احترام متابعي هذا الفن وبدأ يرسم لنفسه اسماً شاعرياً يتوقع أن يأخذ مكانة مرموقة في هذا الفن -بإذن الله-.
أشاد به شعراء المحاورة وأثنوا على تجربته.. يتقدم بخطى ثابتة.. شارك مؤخراً في مسابقة شاعر المعنى التي تبث على قناة الساحة وتحظى برعاية كريمة من أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.. وقدم في المرحلة الأولى حضوراً مميزاً أهّله إلى المرحلة الثانية كفارس (ذهبي).. التقيناه في هذا الحوار السريع لكم قراء مدارات شعبية..
* نبارك لك تأهلك (الذهبي) في شاعر المعنى.. هل توقعت التأهل من خلال المعبر (الذهبي)؟!
- الله يبارك فيكم.. وبالنسبة لتوقع التأهل كنت متفائلاً بأنني سوف أعبر من خلال الخيار الذهبي.. أو أنني سوف أحصل على نسبة عالية من درجات اللجنة.. وهذه ثقة نابعة من معرفتي بإمكاناتي.
* أنت قابلت الشاعر (مدشوش الأكلبي) هل ساعدك مدشوش على التميُّز؟!
- بكل أمانة (نعم).. وأصدقك القول إنني لو لم أقابل شاعراً بشاعرية مدشوش الأكلبي قد لا أكون الفارس الذهبي في تلك الليلة.. فهو بحق شاعر متمكن ويساعد أي شاعر حقيقي على التميُّز.
* كيف وجدت اللجنة؟!
- اللجنة أسماء كبيرة وتجارب شعرية ثرية في هذا الفن.. قدمنا إلى ساحات المحاورة وهم أساتذة فيها.. لذا أراهم أساتذة وهم من العناصر التي دفعت الكثير من الشعراء إلى المشاركة في هذه المسابقة الكبيرة.. ولا شك أن الإشادة التي حصلت عليها من شعراء بهذا الحجم هي شهادة يتمنى الحصول عليها كل شاعر شاب.
* أنت كثير التعلق بالشاعر الراحل مطلق الثبيتي.. هل هو تعلق (قبلي) أم أنه تعلق (إبداعي)؟!
- لا أخفيك سراً أن جميع شعراء الساحة الحقيقيين متعلقون بتجربة مطلق الثبيتي وأمثاله من الشعراء.. فالجميع يدرك أن مطلق الثبيتي هو صاحب الأيادي البيضاء على شعر المحاورة حيث ساهم في نقله من العصبيات (الممقوتة) والطرح القبلي المحض.. إلى ما هو أرقى من ذلك وأسمى حيث أصبح شاعر المحاورة معنياً بهموم الناس على اختلاف شرائحهم.
* الشاعر الكبير مستور العصيمي يقول إنك خليفة مطلق الثبيتي.. ما تعليقك؟!
- شهادة أو إشادة من شاعر كمستور العصيمي حتى لو كانت بيني وبينه في السر سوف يكون لديها مردود نفسي كبير فما بالك عندما يصرح بها في الإعلام ويجعلني على خط شاعر عظيم كمطلق الثبيتي. أعلم أن كلام أبي تركي أتى من باب التحفيز والدعم اللذين لا يبخل بهما أبو تركي على الشعراء الشباب الحقيقيين.. وأذكر أنه أضاف واشترط في شهادته إذا سلم من الغرور وأنا آخذ ثناءه ونصيحته بعين الاعتبار خصوصاً أنها صدرت من أستاذ أجيال منصف.
* كيف ترى المسابقات الشعرية؟!
- المسابقات الشعرية ميادين جديدة ومنحة لنشر ثقافة الشعر بطريقة أوسع انتشاراً.. ولا شك أنها تخدم الشعر ولذلك اهتم المسؤولون.. ولا أدل على ذلك من الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لمسابقة شاعر المعنى ليستمر بذل وعطاء هذا الرمز لشعر المحاورة الذي لم يتوقف منذ عقود أعطى فيها وما زال يعطي بذات الحب والإخلاص.. ووضع لها كياناً مميزاً بدعمه.
* طموحك في هذه المسابقة أين يقف؟!
- طموحي وطموح كل شاعر شارك هو (السنام) وأعني لقب هذه المسابقة والفوز بلقبها.
* كلمة أخيرة؟!
- أشكر لصحيفة (الجزيرة) ممثلة بمدارات شعبية اهتمامها بالشعر والشعراء وتقديم ما يُساهم في رقي الشعر.