المدينة المنورة - مروان عمر قصاص

بحضور فضيلة الشيخ صالح بن عبد الرحمن المحيميد رئيس المحاكم الشرعية بمنطقة المدينة المنورة، رعى معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة، حفل تخريج (150) موظفاً من موظفي دوائر المحاكم الشرعية بمنطقة المدينة المنورة لدورة (مهارات الطباعة باللغة العربية) التي نظمتها عمادة التعليم الموازي والمستمر بجامعة طيبة بالتعاون مع كلية علوم وهندسة الحاسب ومركز تقنية المعلومات بالجامعة.

وقد بُدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الرحمن المحيميد رئيس المحاكم الشرعية بمنطقة المدينة المنورة كلمة دعا فيها القطاعات الحكومية والخاصة للاستفادة مما تقدمه جامعة طيبة من برامج تدريبية ودورات متقدمة في شتى المجالات.

وأضاف فضيلته في كلمته التي تحدث بها أمام جموع المتخرجين بأن هذه الدورة تأتي ضمن باكورة عمل متميزة وتعاون مثمر بين الجامعة والمحاكم الشرعية بالمدينة المنورة مضيفاً أن للمحاكم تجارب سابقة مع مؤسسات تدريبية لمست الأثر الإيجابي، كما امتد هذا الأثر لخريجي الدورة الذين كانت استجابتهم سريعة وتفاعلهم متميز مع الدورة منوهاً أن المحاكم ستواصل تعاونها مع جامعة طيبة للاستفادة من البرامج التي تقدمها مستقبلاً.

وفي نهاية كلمته شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على ما تبذله من جهود واضحة للارتقاء بخدمة هذا الوطن الغالي على قلوبنا ورفعة أبنائه لمصاف النجاح والتميز.

كما رحب معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة بفضيلة رئيس المحاكم الشرعية وبكافة خريجي دورة مهارات الطباعة باللغة العربية وقال معاليه في كلمة له إن هذا التعاون بين الجامعة والمؤسسات الحكومية ستكون مثمرة وفعّالة بإذن الله.

وأضاف معاليه بأن الجامعة تسعى إلى الجودة الشاملة فيما تقدمه من برامج وأنشطة تهدف إلى تطوير قدرات الموظفين وتنميتها وصقلها ليقوم الموظف بدوره على أكمل وجه في خدمة المراجع مؤكداً أن مثل هذه الدورات لها الأثر الكبير في زرع روح التطوير لدى الموظف.

وكشف معاليه أن الجامعة ممثلة في عمادة التعليم الموازي والمستمر ستقوم بفتح برنامج التعليم الموازي في اللغة الإنجليزية العام المقبل وتمنح العمادة درجة البكالوريوس في هذا البرنامج، وقدم أ.د النزهة شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على ما تبذله من جهود مضنية في سبيل رفعة الوطن والعلو من شأنه وأنها لا تألو جهداً في دعم مسيرة التعليم في بلادنا الغالية.