عندما يفقد الوطن شخصية فذة بحجم ومكانة معالي الدكتور صالح المالك صاحب السجل الحافل بالعطاء والعمل المخلص فإن القلب يعتصر ألماً وحزناً على فراقه؛ لما يحمله الفقيد من سجايا عظيمة وخلق رفيع وسمعة عطرة.
عُرف بحبه ووفائه لهذا الوطن؛ فهو أنموذج يُحتذى بما قدمه من أعمال جليلة لا تُنسى، ولا يمكن لهذه الأسطر أن تعبر عما قدمه من إنجازات كبيرة. وليس غريباً أن نرى هذا الحب والذكر الحسن لمعاليه؛ فهو من أسرة عريقة معروفة، أبرزت العديد من الشخصيات المرموقة التي تبوأت أعلى المناصب، وأخلصت وتفانت في سبيل هذا الوطن وأهله.
أسأل الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
بريدة