واشنطن - تل أبيب - الوكالات

رفض وزير الخارجية التركي علي باباجان أمس الأول الخميس، الفكرة القائلة بأنّ الولايات المتحدة لم تقدم دعمها لتركيا حول دورها في مفاوضات السلام بين إسرائيل وسوريا. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس (مباشرة بعد الإعلان عن المفاوضات قبل أسبوعين، أعتقد أن الولايات المتحدة كانت إحدى أول الدول التي اتخذت موقفاً داعماً) .. وأضاف: (وكوندوليزا رايس أدلت على الفور بتصريحات، تؤكد أن الولايات المتحدة تدعم العملية).

وكانت الولايات المتحدة قد رحبت قبل أسبوعين بفتور بمفاوضات السلام غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا برعاية تركيا، لكنها ذكرت أن أولوية واشنطن تبقى إبرام اتفاقية سلام فلسطينية إسرائيلية خلال السنة الحالية.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للصحافيين في 21 أيار - مايو: (كما قلنا عند انعقاد مؤتمر انابوليس، نرحب بكل خطوة من شأنها أن تؤدي إلى سلام شامل في الشرق الأوسط). في المقابل كشف سفير إسرائيل الأسبق لدى واشنطن أمس، أن أربعة رؤساء وزارة إسرائيليين، كانوا قد أبدوا الاستعداد للتنازل عن هضبة الجولان، مقابل التزام سوريا بإبرام اتفاق سلام كامل مع إسرائيل يشمل تطبيع العلاقات الثنائية. وقال خبير دراسات الشرق الأوسط وسفير إسرائيل الأسبق في واشنطن البروفيسور إيتامار رابينوفيتش إن رؤساء الوزراء الأربعة هم الراحل إسحاق رابين وشيمون بيريز وبنيامين نتانياهو وإيهود باراك.