مكتب (الجزيرة) - غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد
لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس الجمعة بشن (عملية عسكرية قاسية) على قطاع غزة في حال فشلت محاولات التوصل إلى تهدئة مع حركة حماس. وقال أولمرت في مطار بن غوريون في تل أبيب لدى عودته من واشنطن (نظرا للمعلومات (المتوافرة) ترجح كفة عملية عسكرية قوية).
وقال إن الحكومة الإسرائيلية (تدرس كل إمكانية للتوصل إلى هدوء تام يحقق السلام لسكان جنوب (إسرائيل) بدون الدخول في نزاع عنيف مع منظمات إرهابية في غزة).
لكنه شدد على انه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فان إسرائيل قد تضطر إلى شن عمليات (أكثر عنفا وقسوة). وقبل مغادرته واشنطن الخميس اعتبر أولمرت (إننا اقرب إلى عملية عسكرية من أي حل آخر(في إشارة إلى جهود الوساطة التي تبذلها مصر مع حماس للتوصل إلى تهدئة. كذلك لوح وزير الدفاع إيهود باراك في اليوم نفسه بعملية عسكرية (وشيكة جدا في غزة(وأنها قد تسبق اتفاق الهدنة.
واثر هذا التصعيد من المسؤولين الإسرائيليين استشهد المواطن الفلسطيني (خليل سكر -27 عاماً) بنيران القوات الخاصة الإسرائيلية التي توغلت في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأصيب ثلاثة عشر فلسطينيا في سلسلة غارات جوية وإطلاق نار نفذه الطيران الحربي وجنود الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الخميس وفجر أمس الجمعة، في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع وشرق مدينة غزة؛ في حين اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة أحد جنوده برصاص قناص فلسطيني ..وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس التصدي للقوات الإسرائيلية بأربعين قذيفة هاون، وقذيفة (آر بي جي )، وقنص جندي إسرائيلي، واعترف الاحتلال بإصابته بجروح متوسطة حيث نُقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج.
