تعرف التغذية الراجعة بأنها عملية تزويد المتعلم بمعلومات حول استجاباته بشكل منظم ومستمر من أجل مساعدته في تغيير الاستجابات الخاطئة وتعديل الاستجابات التي تكون بحاجة الى تعديل وتثبيت الاستجابات الصحيحة. ذكرت ذلك دراسة حول التغذية الراجعة، واضافت ان التغذية الراجعة تعتبر احدى المتغيرات المهمة في حياة الأفراد التي تهدف في النهاية إلى تحسين الأداء في المرات اللاحقة.
وقد عرفت التغذية الراجعة بتعريفات متعددة ويمكن القول بأن التغذية الراجعة عملية تزويد المتعلم بمعلومات حول استجاباته بشكل منظم ومستمر من أجل مساعدته تغيير الاستجابات الخاطئة وتعديل الاستجابات التي تكون بحاجة الى تعديل وتثبيت الاستجابات الصحيحة. ويفسر العلماء وظيفة التغذية الراجعة باحدى طريقتين فبعضهم يماثل التغذية الراجعة بالمكافأة ويفسرون وظيفتها بمصطلحات من نظرية التعزيز بينما يرى الآخرون أن التغذية الراجعة ليست تعزيزاً فحسب بل عملية يتم بها تزويد المتعلم بمعلومات تصحيحية.
كما أنها تثبت المعاني والارتباطات المرغوبة وتصحح الأخطاء وتهذب الفهم الخاطئ كما أنها تزيد ثقة المتعلم بنتاجاته التعليمية وتدفعه الى تركيز جهوده وانتباهه على المهمة التعليمية التي تحتاج الى تهذيب. ويحاول المختصون في مجال الارشاد النفسي الإفادة من مفهوم التغذية الراجعة في مساعدة المسترشدين ومنهم الطلبة بهدف تحسين أوضاعهم النفسية وايصالهم الى مستويات أفضل من الصحة النفسية، نحن نحتاج الى التغذية الراجعة في جميع أمور الحياة وليس في المجال التعليمي فقط. نحتاج إليها في البيت وأمور الأسرة وفي مكان العمل وبين الأصدقاء والزملاء فالمسلم مرآة أخيه المسلم. وهي تنبهنا إلى أمور قد نغفل عنها أو نعتقد أنها سليمة وصحيحة وهي عكس ذلك، وعلى الله الاتكال.