الرياض - «الجزيرة»
تواصلت المواجهة الإعلامية بين النصر والشباب بعد دخول الناديين منعطفاً متطوراً من التوتر في العلاقة بدأت من نقطة التنافس الشديد على كسب خدمات الدولي عبدالملك الخيبري الذي أعطى الناديين توقيعه، وتأججت في الساعة الـ48 الماضية المواجهة عندما رفض لاعب الشباب يوسف الموينع توقيع عقد احترافي مع ناديه وتوجه للنصر ليرفع درجة الملف الساخن على جبهة أخرى وسط تباين في الوضع القانوني للقضية الثانية على اعتبار أن اللاعب لا زال هاوياً.
إدارة النصر من جانبها أصدرت عبر العلاقات العامة بالنادي يوم أمس الأربعاء بياناً صحفياً أكدت خلاله عدم وجود توقيع بين النادي ولاعب الشباب يوسف الموينع، وأكدت أن مخاطبتها لنادي الشباب تضمن رغبتها في مفاوضة اللاعب بعد علمها بعدم اتفاقه مع ناديه على توقيع عقد احترافي وذلك حسب البيان النصراوي حق مشروع وإجراء لا يحتمل ما ذهبت إليه وسائل الإعلام وعضو مجلس إدارة شبابي في ردة الفعل التي نشرت أمس في الصحف.
وفيما يلي نص البيان النصراوي:
أوضحت إدارة نادي النصر بأن ما طرح بالإعلام صباح الأربعاء 30-5-1429هـ عن توقيعها لعقد مع لاعب نادي الشباب الشقيق يوسف الموينع لا أساس له من الصحة نهائياً، وبأنها خاطبت نادي الشباب برغبتها مفاوضة اللاعب فقط، وقد زودت الاتحاد السعودي بصورة منه وهو ما يعتبر إجراء شكلي لا تمنعه لوائح الاحتراف إن لم يتم اتفاق أي نادٍ مع لاعبه الهاوي الراغب بالاحتراف حسب ما أوضحه وكيل أعمال اللاعب.
وعما صرح به أحد أعضاء مجلس إدارة نادي الشباب فتؤكد له بأن نادي النصر على علم واطلاع تامين بأنظمة ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم التي من الواضح بأنه لا يفقه بها أبداً حين اعتبر خطاب نادي النصر لنادي الشباب بغير النظامي، وله برفع الشكوى المذكورة بتصريحه ليكتشف أين سيقع موقعها وموقعه من الإعراب حينها.
وأما عن المخالفة والعبث (على حد زعمه) فقط لإرسال نادي النصر خطاباً يوضح رغبته بالتفاوض، فنؤكد له حوزة إدارة نادي النصر على دليل إدانة لمخالفة وعبث غيره التي قد تصل عقوبتها لحرمان النادي المدان من التعاقد مع اللاعبين لفترة كاملة إن لم تكن فترتين.
ونحن إذ نذكر ذلك رداً على من اعتقد بإمكانية تطاوله على كيان نادي النصر دون وجه حق ووصفه بما هو أساس به إلا أن إدارة نادي النصر ترجو ألا تضطر لكشف الحقائق كاملة مستقبلاً.