واشنطن - وكالات
حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت إيران من (العواقب الوخيمة) التي ستواجهها، إذا سعت إلى الحصول على أسلحة نووية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن اولمرت قوله في كلمة ألقاها فجر أمس في اجتماع اللوبي الأمريكي المؤيد لإسرائيل (ايباك)، إنه (يجب وقف التهديد النووي الإيراني بكل السبل الممكنة).
وطالب المجتمع الدولي أن يوضح لإيران من خلال إجراءات دراماتيكية، أن عواقب سعيها المتواصل لحيازة أسلحة نووية ستكون (مدمرة)، معتبراً أن العقوبات الدولية والسياسية على إيران هي مجرد خطوة أولى، ولذا يجب على الأسرة الدولية أن تشدد هذه العقوبات.
على صعيد آخر تعهد اولمرت في كلمته بمواصلة السعي إلى تحقيق إنجاز تاريخي بحلول نهاية العام الحالي في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وتطرق اولمرت إلى الوضع على حدود إسرائيل مع قطاع غزة وقال إنه (لا يطاق)، موضحاً أن إسرائيل لن تتوانى عن القيام بعملية عسكرية كبيرة، إذا خلصت إلى أن هذا هو أفضل سبيل لاستعادة الهدوء على حدودها الجنوبية. وبشأن مباحثات السلام غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا برعاية تركيا، أكد اولمرت أنها تصب في المصلحة الإسرائيلية والسورية على حد سواء. وقال إن (سوريا تشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي، لكن السلام مع اسرائيل سيجبرها على فك ارتباطها بحلفائها في محور الشر، الأمر الذي سيؤدي إلى تحول جذري واستراتيجي في الشرق الأوسط كله).
كما نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت أمس، أنباء تحدثت عن تجدد المفاوضات غير المباشرة مع سوريا اليوم الخميس في تركيا. ونقلت مصادر إسرائيلية عن مكتب أولمرت أن (المسئولين عن المفاوضات مع سوريا يتواجدون في الولايات المتحدة حالياً برفقة رئيس الوزراء وسيتواجدون هناك حتى نهاية الأسبوع).
وكانت صحيفة (شام برس) ذكرت نقلاً عن مصادر تركية أن جولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل ستبدأ اليوم، ونقلت عن المصادر قولها إن محادثات السلام في جولتها الأولى باسطنبول يوم الاثنين قبل الماضي، شهدت اتفاق الجانبين السوري والإسرائيلي على عدة موضوعات، أهمها الانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان، إلى جانب نقاط أخرى.