رام الله (الضفة الغربية) - بلال أبو دقة - الوكالات

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء إلى حوار وطني فلسطيني شامل لتنفيذ المبادرة اليمنية بكل قراراتها بغرض إنهاء (الانقسام الفلسطيني الداخلي) والعودة إلى الوحدة الوطنية، لكنه تمسك بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.. وقال عباس في خطاب توجه فيه إلى الشعب الفلسطيني: (انطلاقاً من الحرص على وحدتنا وتجاوباً مع العديد من الدعوات الصادرة من الدول العربية والأطراف العربية والصديقة التي تدعو لإنهاء الاقتتال وإعادة الأوضاع في غزة إلى ما قبل 13 حزيران - يونيو 2007، أدعو إلى حوار وطني شامل لتنفيذ المبادرة اليمنية).

وفي مارس الفائت، قبلت فتح وحماس بمبادرة يمنية لمعاودة الحوار بينهما، لكنها ظلت حبراً على ورق جراء الاختلاف في تفسير نصها وكيفية تطبيقه على الأرض.

وأضاف سأتحرك على المستويين الدولي والعربي لضمان نجاح جهد إعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.. وأتمنى أن يستجيب كل غيور على المصلحة الوطنية لهذه المبادرة.

وانتقد عباس (المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك أوباما الذي أعلن أمس عقب فوزه بالترشيح عن الحزب الديموقراطي أن القدس يجب أن تبقى (عاصمة لإسرائيل) وأن (تبقى موحدة).

وقال عباس للصحافيين في رام الله: هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلاً.

القدس إحدى نقاط المفاوضات والكل يعرف تماماً أن القدس الشرقية احتلت عام 1967 ولن نقبل بدولة دون القدس عاصمة لها.. أعتقد أن الأمر واضح.