السليمانية - بغداد - وكالات

ذكر مصدر كردي أمس الأربعاء أن المدفعية الإيرانية قصفت بكثافة القرى الحدودية في إقليم كردستان العراق بحجة ملاحقة عناصر حزب الحياة الحرة (البزاك) التابع لحزب العمال الكردستاني.

وقال المصدر إن المدفعية الإيرانية قصفت بكثافة القرى الحدودية في قضاء بينجوين في محافظة السليمانية (350 كلم شمال شرق بغداد).. وأشار إلى أن القصف المدفعي الإيراني أسفر عن خسائر مادية فقط.

وكان رئيس برلمان إقليم كردستان العراق عدنان المفتي طالب يوم الاثنين الماضي الحكومة الإيرانية بإيقاف القصف المدفعي للمناطق الحدودية الذي أدى إلى نزوح سكان تلك المناطق وإلحاق أضرار مادية بممتلكاتهم وذلك أثناء استقباله القنصل الإيراني في إربيل.

من جهة أخرى لقي المفتش العام لوزارة الداخلية العراقية العقيد ظافر غانم حتفه أمس الأربعاء في هجوم مسلح بالقرب من منزله شرق العاصمة العراقية بغداد.

وذكر مصدر أمني عراقي أن مسلحين مجهولين هاجموا وأطلقوا عليه النار مما أدى إلى مقتله.

وأوضح المصدر أن العقيد ظافر تعرض لهجوم بالقرب من داره في شارع الغدير شرقي بغداد من قبل مسلحين مجهولين أطلقوا عليه النار قبل أن يلوذوا بالفرار مما أدى إلى مقتله على الفور.

وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة شقيق غانم بجروح خطيرة نقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

من جهة أخرى أعلن قائد شرطة كربلاء اللواء رائد شاكر أمس الأربعاء إن القوات العراقية تمكنت من اعتقال خمسة من كبار قادة ميلشيا المهدي الموالي لمقتدى الصدر متورطين في قتل 721 شخصاً في مناطق متفرقة من مدينة كربلاء (118 كم جنوبي بغداد).

وقال شاكر في مؤتمر صحفي: (إن قوات الشرطة اعتقلت خمسة من كبار قادة جيش المهدي في كربلاء وهم: علي شريعة وسيد مناضل وحيدر جوري ومحسن شريعة ورزاق السماك.. وهؤلاء اعترفوا بقتل 721 شخصاً بينهم 11 بعثياً وآخرون من الضباط والشرطة والأطباء والمحامين وعائلات من أهل السنة فرت إلى المدينة بحثاً عن الأمان بعد اتساع أعمال التهجير في بغداد عام 2006).

وأضاف: (إن القادة الخمسة سبق أن فروا إلى إيران بعد أحداث الزيارة الشعبانية العام الماضي وتم اعتقالهم بعد عودتهم إلى العراق وهم الآن رهن التحقيق وقد اعترفوا بالقيام بجرائم القتل المذكورة فضلاً عن قيامهم بالكشف عن مقابر جماعية في المدينة وسرقة أموال منها رواتب لأفراد الشرطة في المدينة).