الشاعر حميد البياعي له قصائد في الهجن وفي الحكمة والنصح وعاش في الصحراء. |
وفي أواخر حياته عاش في المدينة وهذه مقتطفات من أشعاره أولها هذه الأبيات في وصف الهجن: |
يا راكب اللي بالكلايف زهني |
فات الشقاق ومن جهلهن مراميل |
باطراف لاهه حولها ربعني |
ياتحشت جلودهن من ظنا السيل |
هجن وكنه بينهن طاح شني |
شوف الونس بنا عليهن مخاييل |
يوم اقبلن بصدورهن ضيحني |
كن البياض مفصلاته سراويل |
صبح اربع لديرتي روحني |
الديرة اللي للجماعه مداهيل |
صبح اربع لاخوان عذرا لفني |
كبار البيوت معلقين القناديل |
كل يقول بجيرتي ما يعدني |
بالله عليكم عندنا يارجاجيل |
ويقول في الحكمة وأنواع الرجال: |
فكرت انا بالناس قسم واحد |
ازوال وحده والعقول تبددي |
بهم قسم من الناس راعي فتنه |
يمشي على شوك القلوب تعمدي |
وبهم قسم بالناس ذيخ سداده |
ماكول قلبه لايقر ويركدي |
عند القطين يمضي التعلله |
مطلاع شمسه يطمع نزول الندي |
بلسانه مكثر لها الخيريه |
صدره ينوض وخالي بالمرقدي |
وبهم قسم بالناس بز حماره |
قيمة ولدها ماوراها تزودي |
وبهم هديب الشام حايف حاله |
حيص على شيل الحمول مكددي |
ربعه قفاه ونصفهم من دونه |
وحافظ كلامه عن رخيص يهدي |
سراج لربعه بليلة ظلما |
يدرك عشاهم من غصيب الشردي |
وليا نفذت كلمة خطا من فاهم |
مثل النهار وليلته ماتنود |
|