الجزيرة - الرياض
أسدل الستار ليلة أمس الأول على فعاليات الحفل السنوي للمراكز الثقافية في المدن السكنية للحرس الوطني، والمعرض التوعوي المصاحب تحت مسمى (كن يقظاً) للتوعية بأضرار المخدرات.
وشهدت الفعاليات إقبالاً منقطع النظير من الطلاب الذين توافدوا على المراكز في الفترات الصباحية فيما كانت الزيارات مفتوحة وعامة في الفترات المسائية، وتضمنت تنوعاً ثقافياً وترفيهياً وتشمل قاعات ثقافية ومسرحية ورياضية ومسابح وملاعب.
وكان معالي وكيل الحرس الوطني الدكتور عبدالرحمن السبيت قد دشن انطلاقة الفعاليات مطلع الأسبوع الماضي.
على هذا الصعيد أكد المشرف العام على الشؤون الثقافية ومكتب التنسيق التربوي بالحرس الوطني الدكتور عبدالمحسن بن محمد بن معمر: (إن الحرس الوطني قام ببناء صرحه الحضاري العملاق وفق نظرة فكرية عميقة يتلازم فيها الإعداد العسكري مع البناء الفكري والتوجيه المعنوي، وهو ما أنتج قوة عسكرية عملاقة مقرونة بعطاء حضاري رائد).. مشيراً إلى أن المراكز الثقافية بالمدن السكنية لمنسوبي الحرس الوطني تعد معقلاً لإعداد الشباب والنشء لاحتوائهم وتوفير جميع البرامج الثقافية والنشاطات المتنوعة التي تلبي رغباتهم وتملأ أوقاتهم بالمتعة والفائدة.
ووصف ابن معمر هذه المراكز بأنها فكرة رائدة لما تمثله من استثمار لطاقات الشباب وقدراتهم وتوجيهها نحو خدمة النفس والمجتمع.
وقدم د. عبدالمحسن بن معمر شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون العسكرية على رعايته المتواصلة للفعاليات ودعمه لجميع أنشطتها.
