عدل وحزم ووضوح في الأوامر.. هذه أبرز صفات أمير منطقة الرياض التي عرفها كل من دخل مبنى الإمارة طوال الخمسين سنة الماضية. أما دوره في النهضة فواضح وضوح الشمس في رابعة النهار من خلال ما تعيشه منطقة الرياض من تطور وازدهار في كل المجالات.

وهناك جانب لم يعطه الإعلام حقه في تسليط الضوء عليه، ربما لأن سموه يرفض ذلك، وهنا أنقل لكم معلومات حصلت عليها من بعض القريبين من سموه عن الجانب الانساني، وأهمها حرصه على إصلاح ذات البين في منطقة الرياض وغيرها، فكل قضية يدخل سموه فيها بجاهه أو بماله تنتهي بلا نزاع لقيمته - حفظه الله- في نفوس الناس ومعرفة الجميع بحبه للخير والسعى في ميدانه.. وقضية السهول والبقمى التي انتهت الأسبوع الماضي ليست الأولى ولن تكون الاخيرة التي تطوي صفحتها بمساعي سموه الخيِّرة وفي برنامجه اليومي ساعات محددة لزيارة المرضى في مشافي الرياض وفي منازلهم.

وفي قصره مكتب خاص لصرف عادات سنوية للفقراء الذين يصل خبر أحوالهم إلى سموه حتى وإن لم يصلوا هم إليه. وميزات أخرى تحتاج إلى دواوين لنشر عناوين عنها، أما التفاصيل فأكثر من ذلك.

آخر الكلام: