لنغمض أعيننا ثواني معدودة ولنبحر في بحر الخيال، لنتخيل أن (نسبة 60% من المدربين في الأندية السعودية لكرة القدم، من المدربين الوطنيين).
إنه لخيال خصب، لكنه ليس بصعب، مقابل طموح الرياضي السعودي ولكن الطموح بمفرده لا يكفي للوصول للهدف المنشود فلا بد من العمل وتضافر الجهود من الجميع؛ لتفعيل النقاط التالية:
1- إقامة دورات إعدادية مكثفة للمدربين الوطنيين وتشجيعهم على حضورها.
2- تعيين مدرب سعودي واحد أو أكثر في الأندية السعودية، من قبل كرة القدم على أن يكون متفرغاً للنادي ويتابع فنياً.
3- يستفاد من خبرات المدربين الأجانب المتواجدين داخل المملكة في الأندية والمنتخبات الوطنية لإقامة برامج تدريبية في الأندية والاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك في فترات الركود، على أن يضمّن ذلك في عقد المدرب الأجنبي، وحتى لا ينسب لي التنظير فإنني طبقت فعلا ذلك في السنتين الأخيرتين في النادي الفيصلي واستفاد منهم عدد لا بأس به من المدربين الوطنيين بالمحافظة وقد وجدت تجاوبا من قبل المدربين الأجانب وكذلك الوطنيين. وحبذا من المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تضمين الاستفادة من خبرات المدرب الأجنبي في إقامة برامج تدريبية داخل الأندية أو في الاتحاد السعودي في عقد المدرب الأجنبي على أن تكون شريحة المدربين الوطنيين هي الفئة المستهدفة، ويعمم على الأندية العمل به.
4- الاستفادة من الخبرات (خارج المملكة) في تأهيل وتطوير مستوى المدرب الوطني من خلال ابتعاثه إلى بعض الأكاديميات المتخصصة في هذا المجال وتزويده بالخبرات اللازمة.
5- استحداث أقسام متخصصة فيما يرتبط بكرة القدم في الكليات الرياضية.
6- حث القطاع الخاص على إنشاء كليات وأكاديميات تخصصية في مجال كرة القدم وشؤون الرياضة مماثلة للكليات والأكاديميات الصحية القائمة حالياً في مختلف مناطق المملكة.
7- تزويد موقع الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم عبر شبكة الإنترنت بأسماء المدربين الوطنيين والسيرة الذاتية لكل مدرب على أن تتجدد حسب المستجدات للرجوع إليها عند الحاجة.
والله من وراء القصد.
Fahad@al-faisaly.com