ليس غريبا على جازان كل هذا الجمال، والحضور المشرق.. فجازان الأرض والتاريخ كانت وستبقى بمشيئة الله منبعاً للجمال وتحقيق المستحيل. أبناء حطين الذين قالوا كلمتهم في وقتها، ورسموا للمنطقة تعريفها المشرق على مستوى الوطن ليبقى حطين زهرة فواحة في رياضته، ورياضة الوطن وإشراقته على حد سواء. اليوم ونحن نقدم الشكر لكل من ساهم في النجاح - وهم أكثر من أن نعدهم - نقول ل(الجزيرة) التي أتحفتنا بحضورها المميز كعادتها في التفاعل المميز مع كل مناسبات المنطقة بمهنية وإعلامية معروفة من حيث التميز.
أما حطين فهو نادي الجميع بكل المقاييس، سعينا دوما ليشارك الجميع في النجاح، فحطين ليس لمحافظة صامطة لوحدها بل هو تشكيل جميل من خارطة المنطقة انصبت في بوتقة جميلة من الجمال والانصهار في عملية الصعود إلى القمة. لا يمكنني إلا توجيه الشكر لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه. أما احتفاء اليوم فهو تكريم مستحق لكل الجهود التي بذلت.. وصعود رجال حطين إلى الدرجة الأولى ما هو إلا خطوات في طريق الحلم الكبير وهو الصعود إلى دوري الأضواء بمشيئة الله تعالى. في ظل وجود شباب ورجال يحملون في قلوبهم العشق لهذا الكيان، وروعة الانتماء، والطموح في أسمى معانيه، وهو في كل ذلك حق مشروع نتمنى أن يثمر في قادم الأيام عن تحقيق الحلم المستحق بإذن لله لمنطقة تحفل برجال وقدرات كجازان الفتية، جازان الإنسان والكيان.. جازان حطين. مرة أخرى شكراً ل(الجزيرة).
