دبي - رويترز
رفعت المملكة إمداداتها من النفط لتلبية الاحتياجات العالمية، وربما تزيد إنتاجها مرة أخرى فيما بعد إذا اقتضت الضرورة وذلك حسب ما ذكره أمس مصدر خليجي رفيع بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).وقال المصدر: إن أعضاء أوبك البالغ عددهم 13 دولة يضخون إنتاجهم النفطي على أساس الطلب العالمي على النفط لا الأهداف الإنتاجية.وأضاف (كلما كان هناك طلب فستلبيه أوبك).ووصل الخام الأمريكي الخفيف إلى مستوى قياسي فوق 135 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي مما دفع الدول المستهلكة كالولايات المتحدة إلى تجديد مناشدتها لاوبك بإنتاج المزيد من النفط.
وتعدل المملكة (وهي أكبر منتج في منظمة أوبك (المعروض وفقا للطلب منذ أغسطس آب الماضي عندما كانت الأسعار تدور حول 60 دولارا للبرميل وكان إنتاجها في ذلك الوقت يقل نصف مليون برميل عنه الآن.وأوضح المصدر الخليجي الرفيع أن من المرجح زيادة الطلب العالمي هذا العام نحو مليون برميل يوميا مع ارتفاع الطلب في الربع الثالث من العام وهو ما يفسر الزيادة الحالية في إنتاج المملكة.وأفاد أن معظم أعضاء أوبك يريدون انخفاض الأسعار لكن لا يمكنهم عمل أي شيء لتحقيق ذلك مع استجابة السوق لعوامل بخلاف العرض والطلب.ونوه إلى أنه إذا كانت العوامل الأساسية هي التي تملي السعر فإنه سيكون في حدود 60 إلى 70 دولارا للبرميل.وقال المصدر: إن ارتفاع سوق النفط يرجع بدرجة كبيرة إلى زيادة الشكوك بشأن الطاقة الإنتاجية والاحتياطيات النفطية العالمية.
وتابع قائلا (هذا الاندفاع الكبير على العقود الآجلة للنفط يؤدي قطعا إلى أسعار أعلى وأعلى.
(لذا فإن إضافة قدر أكبر أو سحب كمية نفط أقل من السوق لن يغير سعر النفط لأن شعور المستثمرين في سوق العقود الآجلة يدفع نحو أسعار أعلى).