« الجزيرة »- عمراللحيان
وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز - رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس مجلس أمناء جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة موافقة مجلس الوزراء على الانضمام للاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة التي أقرت في الأمم المتحدة عام 2006م بأنها... (تُجسّد واقع تعاطي المملكة العربية السعودية مع قضية الإعاقة، وحرصها على توفير أفضل رعاية ممكنة لفئة المعوقين، وتفاعلها الدائم مع كل ما يصب في خدمة هذه الفئة المهمة).ورفع سمو الأمير سلطان بن سلمان شكره وتقديره إلى مقام مجلس الوزراء الموقر لمبادرته الكريمة بالتوقيع على الاتفاقية، وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة... (إن المملكة العربية السعودية كانت سباقة في إقرار نظام رعاية المعوقين عام 1421هـ وهو ما يعده المهتمون بقضية الإعاقة وراء النقلة التاريخية التي تحققت في مجالات رعاية وتأهيل وعلاج وتعليم وتوظيف المعوقين، وصياغة واقع جديد لهم يتيح لهم الإسهام في مسيرة التنمية وخدمة أنفسهم ومجتمعهم بشكل غير مسبوق).واستطرد سموه...(واليوم تضيف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين لبنة جديدة في صرح منظومة الرعاية المتميزة لهذه الفئة من خلال الانضمام لهذه الاتفاقية الدولية التي تناغمت فيها جهود العشرات من الدول والهيئات المتخصصة على مدى ثلاث سنوات بمشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث كان للمملكة دور فعّال في توافق الكثير من مواد الاتفاقية مع ثوابت الشريعة الإسلامية).