الجزيرة - أحمد القرني

يفتتح معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين تحت شعار (شباب بلا تبغ) مساء يوم السبت 26-5-1429هـ الذي ينظمه برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة في مركز غرناطة التجاري بالرياض.وبهذه المناسبة نوه الدكتور عبد الله بن محمد البداح المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة بالدعم غير المحدود الذي يجده البرنامج من الحكومة الرشيدة والتوجيهات السديدة والمتابعة الدقيقة من معالي وزير الصحة والتي كان لها الفضل بعد الله بدعم أنشطة البرنامج لما فيه مصلحة المجتمع. مشيراً إلى أن البرنامج يستثمر كل عام هذا اليوم في تكثيف جهود مكافحة التدخين بالمملكة، وتنفيذ عدد كبير من البرامج الوقائية من خلال وسائل التوعية المختلفة، إلى جانب البرامج العلاجية التي تقدمها عشرات العيادات المتخصصة لعلاج إدمان مستخدمي التبغ الراغبين في الإقلاع عن التدخين، إلى جانب التواصل مع الشباب في المدارس والجامعات وغيرها من التجمعات الشبابية عن طريق الندوات والمحاضرات لنشر الوعي الصحي والتوعية بأضرار التدخين على أوسع نطاق وتنفيذ العديد من المعارض التوعوية في الأسواق التجارية والكليات والمستشفيات.

وقال المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين إن اليوم العالمي للامتناع عن التدخين هذا العام يركز على توحيد عدد من الرسائل أهمها أن منتجات التبغ تقتل أكثر من 50% ممن يدمنون على تعاطيها وأن الحظر الشامل والمنع الكلي لجميع أشكال الإعلان والدعاية المباشرة وغير المباشرة عن منتجات التبغ هو الوسيلة الأكثر فاعلية لحماية الشباب من خطرها.. كذلك التحذير من سهولة توافر منتجات التبغ والحصول عليها بأسعار مناسبة، وزيادة القبول الاجتماعي لها باعتبار ذلك من العوامل الحاسمة لإغراء الشباب بتجريب التدخين كما تتضمن الرسائل التي توجهها منظمة الصحة العالمية من خلال اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، دعوة جميع الجهات المعنية بالشباب، لتطبيق حظر على إعلانات التبغ، حيث إن 50% من أطفال العالم يعيشون في بلدان لا تمنع توزيع منتجات التبغ مجاناً.مشيراً أن البرنامج بوزارة الصحة يسعى لتحقيق أكبر استفادة من هذه المناسبة العالمية في مواصلة جهوده في محاصرة آفة التدخين والتوعية بأضرارها ومخاطرها بكافة الوسائل الممكنة وتنفيذ عدد من البرامج الوقائية للحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا في براثن هذه الآفة القاتلة.