المنامة - الجزيرة

تمثل القضايا الرئيسة مثل ارتفاع التكاليف الرأسمالية وتوفر الوساطة نقاطاً مهمة للنقاش في مؤتمر الشرق الأوسط للبتروكيماويات الذي سيعقد في البحرين. وسوف يحلل هذا المؤتمر الذي تنظمه ميد، خبراء الأخبار الاقتصادية، وترعاه (الأوفسيت البريطاني)، التحديات الراهنة التي تواجه الأسواق النامية في وقت تطوير استراتيجيات التوزيع وتقديم فرص الربط الشبكي الرئيسة.

وستتشكل لجنة المتحدثين الرئيسيين في هذا المؤتمر من مؤيد القرطاس، الرئيس التنفيذي لتاسني للبتروكيماويات، وأحمد الغطاي، المدير التنفيذي لمنظمة شيرد للإدارة سابك SABIC، بجانب محمد هادي رهباري، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة الوطنية الدولية للبتروكيماويات NPC وسامي اسكندراني، المدير التنفيذي، بترورابيغ، وعبدالله سيف المسعلام، مدير مجموعة المالية قطر للبتروكيماويات.

هذا ومن المتوقع أن تسيطر الشرق الأوسط على 40% من صناعة البتروكيماويات في العالم بحلول العام 2011. وقدرت ميد قيمة قطاع صناعة البتروكيماويات في المنطقة، بمبلغ 128 مليار دولار على شكل مشروعات تحت الإنشاء أو في مراحل التخطيط. وسيكون المؤتمر حلقة نقاش فيما تتطلع الحكومات إلى تنويع القطاع مع ضمان نجاح مستدام على المدى الطويل.

وقال أ.د. جيمس، رئيس مجلس الإدارة في ميد بالخليج: (للشرق الأوسط فرصة لتغيير وجه صناعة البتروكيماويات مع تحقيق نمو ملحوظ والتخطيط للسنوات الثلاث المقبلة. وتدرك هذه الصناعة التحديات التي تواجه السوق. وسيوفر مؤتمر الشرق الأوسط للبتروكيماويات 2008، فرصة للمستثمرين وخبراء الصناعة للالتقاء ومناقشة وتطوير استراتيجيات الصناعة والتخطيط لمستقبل مستدام).

وسيجرى المؤتمر ما بين 15 -17 يونيو القادم في فندق الشيراتون في البحرين. وستشمل الموضوعات الرئيسة للجلسات النقاشية القضايا التي تتعلق بالأسواق المحلية والعالمية مع التركيز على المشروعات الرئيسة في الخليج بالإضافة إلى مصر وإيران. وفي الوقت الذي تضع فيه المملكة العربية السعودية نفسها كلاعب أساسي في هذه الصناعة، تتطلع مصر إلى إنشاء عالم جديد في صناعة البتروكيماويات. وعلى نطاق أوسع فإن دور شركات النفط العالمية في سوق البتروكيماويات في الخليج، سيتم مناقشتها من قبل لجنة من الخبراء.