القاهرة - مكتب «الجزيرة» - محمد حسين
اجتمع الرئيس المصري حسني مبارك مع عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، حيث تناول اللقاء آخر مستجدات الوضع في المنطقة العربية والتطورات العربية الإيجابية التي حدثت بالنسبة للبنان ونجاح المساعي العربية في هذا الشأن المهم..
وكذلك بعد الجولة التي زار موسى خلالها دمشق وصرح موسى عقب اللقاء بأن المشاورات تجرى الآن لاستثمار هذا الزخم العربي الحالي الذي نجح في التعامل مع أزمة خطيرة كادت تودي بدولة عربية وشعب عربي انتهت بمساع عربية وبعمل جماعي عربي يجب البناء عليه.
وحول تعليقه على الاشتباكات التي شهدتها لبنان خلال الأيام الأخيرة بعد التوصل لاتفاق الدوحة وما قد يعنيه ذلك من مخاطر على جهود المصالحة، قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن لدينا الكثير من الأمل والثقة في أن تمضى الأمور على النحو المنشود وفي نصابها وأضاف: من خلال اطلاعي على تفعيلات الأمور فإني اعتقد أننا قد وصلنا في لبنان إلى محطة رئيسية سيتحمل من يفسدها من الأطراف اللبنانية مسئولية ضخمة للغاية.
وأشار موسى إلى أنه يتعيّن علينا في العالم العربي التحرك نحو التعامل مع المشاكل المتعددة التي نواجهها انطلاقاً من هذه الروح لافتاً، في هذا الخصوص، إلى أن المشاورات العربية تجرى حالياً بشأن القضية الفلسطينية والعلاقات الفلسطينية - الفلسطينية.
وأضاف أن اللقاء تناول أيضاً الوضع في المنطقة ككل والتطورات الدولية المحيطة بها والإمكانيات العربية وكيفية تجميعها والاستفادة منها واستثمارها بعد لبنان من أجل التعامل النشط لحفظ المصالح العربية ودعوة الجامعة العربية وأعضائها إلى عمل أكثر فعالية ونشاطاً لأحداث نقله وتطوير في العمل العربي المشترك .