مكة المكرمة - مشعل الصاعدي
رفع الأستاذ عبدالمعطي كعكي نائب رئيس النادي سابقاً عضو الشرف حالياً الراية البيضاء أمام عشاق الفانلة الحمراء مستسلماً للضغوط التي حاصرته من كل جانب لمطالبته بترشيح نفسه كرئيس للنادي في الجمعية العمومية التي ستعقد في مطلع شهر رجب القادم ورغم رفضه الدخول في الترشيحات إلا أنه وتقديراً منه للجماهير الوحداوية التي أكدت في اتصالاتها أن الإدارة السابقة برئاسة حاتم عبدالسلام كانت من خيرة الإدارات التي تعاقبت على النادي بدليل تجديد الفريق بالكامل ورفضها فتح الباب لمنسقي الأندية فنجحت في بناء الفريق الحالي الذي قدمته للإدارة الحالية برئاسة جمال تونسي جاهزاً لتحقيق البطولات لكن إدارة التونسي فرغت النادي من النجوم فأخفقت في تحقيقها الأمر الذي أدى إلى ردة فعل واسعة لدى الأوساط الوحداوية التي أصبحت تطالب أكثر من أي وقت مضى بعودة الكعكي رئيساً للنادي فيما ذهبت الجماهير الأخرى مطالبة بترشح عضو شرف الوحدة الداعم مناحي الدعجاني الذي قرر الدخول لمعركة الانتخابات مؤكدة أنه الأنسب لرئاسة النادي كونه قادرا على تحقيق الطموحات الوحداوية لنجاحه في التصدي للإدارة الحالية لمعارضته لتفريغ النادي من نجومه فتحمل ألوان النقد والتجريح من المنتفعين لرفضه لسياسة البيع مؤكدة أن هذا دليل على حبه وعشقه للوحدة الكيان إضافة إلى أن الأسماء التي سيتقدم بها تجمع رجالاً قادرين على النهوض بالنادي في ظل الدعم الكبير الذي وعد به ويصل إلى 200 مليون ريال مما أدى إلى أن تطالبه بدخول المنافسة التي يعتبرها الوحداويون ظاهرة صحية وهناك من الجمهور الوحداوي من يؤكد أن خالد المطرفي نائب رئيس النادي الحالي جدير بدخول الترشيحات لأنه يملك الأفكار التطويرية للنادي الذي ستنقله لاعتلاء منصات التتويج كونه رجلاً يجيد فن التخطيط خاصة أنه تعهد بإنشاء أكاديمية في النادي ورفض الاستعانة بالمنسقين كما أنه من المعارضين لسياسة تفريغ النادي من النجوم لكنه صبر على الأخطاء التي تحدث في النادي لحرصه على استقراره وكل هذا حسبته الجماهير للمطرفي التي أعلنت أنه يستحق رئاسة النادي في حين اتفقت الجماهير على أن من الأنسب للوحدة دمج الثلاثي عبدالمعطي كعكي ومناحي الدعجاني وخالد المطرفي في إدارة واحدة كونهم من العقلاء الذي بإمكان النادي أن تتحسن أوضاعه على أيديهم خاصة أن ليس لهم عداء مع أحد ولم يسبق لأحدهم أن حرض الجمهور بتصريحاته أو بأي طريقة كانت لضرب فلان وإحداث الشغب في المدرجات مشيرين إلى رغبتهم في أن يكون الرئيس غير القادم للوحدة شخصية غير عدوانية.