«الجزيرة» - ناصر السهلي
اعتبرت دراسة استطلاعية أن استخدام المقررات الإلكترونية من الكماليات في التعليم وأنها عملية معقدة تحتاج تجهيزات متقدمة في المعامل وأجهزة الحاسب وإيجاد بنية تحتية وشبكة إنترنت في المدارس بالإضافة إلى متخصصين يقومون بتدريب المعلمين عليها لفترات طويلة وأكدت الدراسة التي قامت بها د. ريما بنت سعد الجرف حول المقررات الإلكترونية وعرضتها على هامش الملتقى الأول للتعليم الإلكتروني الذي يستضيفه تعليم الرياض أن المقررات الإلكترونية تحتاج وقتا كبيرا في الإعداد والتنفيذ ومتابعة سير المقرر والطلاب وهو ما لا يتسع له وقت المعلمين نظرا لكثرة الأعباء التي يضطلعون بها وهدفت الدراسة إلى تعريف المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والمشرفين والمديرين بمتطلبات تفعيل المقررات الإلكترونية على نظام مودل وتعريفهم بمراحل تفعيل مقررات مودل الإلكترونية في المدارس ومستوياته بالإضافة إلى تغيير اتجاهات المشرفين والمديرين والمعلمين نحو المقررات الإلكترونية وطرق تفعيلها واستخدامها وذلك لإزالة ما لديهم من رهبة من استخدام نظام مودل للتعليم الإلكتروني.