الدمام - هيا العبيد
ثمَّنت صاحبة السمو الأميرة الدكتورة العنود بنت سعد آل جلوي حرم نائب أمير المنطقة الشرقية الدور الذي تلعبه جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي التي كانت حافزاً للطلبة والطالبات مميزاً في المستوى التعليمي في المنطقة الشرقية.. وقالت إن ذلك غير مستغرب على ابن الفهد راعي التعليم الأول.
وأشارت الأميرة الدكتور العنود في كلمتها للإعلاميات عقب رعايتها مهرجان جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي للبنات، نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية مساء أمس بقاعة المؤتمرات بإمارة المنطقة الشرقية لتكريم 66 طالبة متفوقة.
وهنأت الأميرة الدكتورة العنود الطالبات ودعتهن لاستثمار فرصة المنحة التي خصصها لهن سمو الأمير محمد بن فهد.. وهي منحة تقدم للمتميزين من أبناء المنطقة للدراسة في جامعة سموه لإكمال مسيرة التفوق والتميز.. وحضرت الحفل المتحدثة الرئيسة الدكتورة هويدا القثامي رئيس قسم جراحة القلب بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بمستشفى الرياض العسكري بالرياض.
ثم ألقت رئيسة اللجنة المساعدة للشئون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار كلمة تحدثت فيها عن تجدد اللقاء عاماً بعد عام في واحة التكريم المسرجة بالآمال والأحلام التي لا تثمر إلا بقدر ما يبذل من جهد ثم وجهت تحية موشحة بأريج المساء لجميع متفوقات الجائزة.
واعتبرت الطيار الجائزة تتويجاً للعقول الواعدة باستثمار ثروات وخيرات هذه الأرض ورؤية عميقة بهموم الوطن الذي يواجه تحديات علمية وإعلامية ومعلوماتية أذهلت العقول وحولت العالم الى أصغر من قرية ضمن سياسة دولة حكيمة ارتأت استشراق المستقبل بعقول أبنائها وبناتها ليكونوا في مقدمة الركب وهم يقودون مشاعل التطور ومدارج الرقي ضمن خطة حكيمة طويلة تعمل على إيجاد عقول صالحة تنمو وتبدع وتعمل على خلق نهضة فكرية وصناعية وبحثية تزيد الوطن بهاء وللأمة حقول كرامتها ومواقعها الريادية.
ووجهت الطيار تحية وفاء لأمهات الطالبات المتفوقات اللآتي يقفن خلف هذا الإنجاز الرائع وتحية إعزاز لمعلمات الطالبات اللآتي ساندن هذه الكوكبة في مشوار تفوقها.
وتحدثت الدكتورة هويدا القثامي عن حذو الأمير محمد بن فهد حذو والده الملك فهد بن عبدالعزيز في مجال دعم التعليم والتفوق العلمي.. وتحدثت عن تجربتها العلمية والعملية التي توجها فيها الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بوسام الملك فيصل للتفوق العلمي من الدرجة الرابعة وقالت إنه أغلى وسام في حياتها.
وحثت الدكتور القثامي المتفوقات على شحذ الهمم وزيادة مدارك المعرفة وإثبات ذلك بالعزيمة والإصرار لمواجهة المستقبل والحصول على الهدف وباركت القثامي لأمهات الطالبات وسألت الله أن يكون هذا الغرس رفعة للوطن والمواطنين.
وفي نهاية الحفل كرمت الأميرة العنود المتفوقات, كما قدمت إدارة التربية والتعليم درعاً تذكارياً لضيفة الحفل.