مكة - عبيدالله الحازمي - عمار الجبيري - فهد العويضي
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالاً هاتفياً أمس بفخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية هنأه فيه بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية. وتمنى الملك المفدى لفخامته التوفيق في مسؤولياته وللشعب اللبناني المزيد من التقدم والازدهار.
كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى يرعى خادم الحرمين الشريفين المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار في الثلاثين من الشهر الجاري في مكة المكرمة. وكانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي قد أعلنت برنامج المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار.. ما يتضمنه من محاور وبحوث سيناقشها المشاركون في المؤتمر الذي سيعقد بمشيئة الله تعالى يوم الأربعاء 30-5- 1429هـ. وقد رفع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي شكر وتقدير العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات ومديري المراكز الإسلامية والباحثين لمقام خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات في العالم ورعايته للمؤتمر.
وبين التركي أن البحوث وأوراق العمل سوف يناقشها المشاركون في المؤتمر وتعتمد على ما ورد في كتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في مجال الحوار والخطاب الموجه لغير المسلمين والعلاقات بين أهل الإسلام وغيرهم من الأمم والشعوب.
وأكد معاليه أن برنامج المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار يركز على التأصيل الإسلامي للحوار ووضع خطط مستقبلية موضوعية.
مشيراً معاليه إلى أن النهج الإسلامي هو النهج الذي تلتزم به رابطة العالم الإسلامي في جميع مناشطها ومؤتمراتها.وأوضح التركي أن المشاركين في المؤتمر سيناقشون محاوره الخمسة وفقاً لعدد من الجلسات، ففي الجلسة الأولى سيناقش المشاركين خلالها المحور الأول (التأصيل الإسلامي للحوار) وسيرأس الجلسة الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى، أما البحوث فهي الحوار في القرآن والسنة (المفهوم والأهداف) للدكتور أحمد بن عبدالرحمن القاضي عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم.
والحوار في القرآن والسنة الأسس والمنطلقات للدكتور أسعد السمراني مسؤول الشؤون الدينية الشيعي اللبناني، وتجارب من الحوار الحضاري عبر التاريخ للدكتور جواد الخالصي رئيس الجامعة الخالصية العراق، وستكون الجلسة الثانية خلال المحور الثاني منهج الحوار وضوابطه وسيرأس الجلسة فضيلة الشيخ محمد علي تسخيري الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية.أما بحوث الجلسة فهي آليات الحوار للدكتور أحمد محمد هليل قاضي القضاة في الأردن، وآداب الحوار وضوابطه للدكتور ماجد بن محمد الماجد الأستاذ في كلية الآداب بجامعة الملك سعود. وإشكاليات الحوار ومحظوراته للدكتور منقذ بن محمود السقار الباحث في إدارة الدراسات والأبحاث بالرابطة.
وستعقد الجلسة الثالثة خلال المحور الثالث مع من نتحاور وسيرأس الجلسة فضيلة الدكتور مصطفى إبراهيم سيرتش رئيس العلماء ومفتي جمهورية البوسنة والهرسك.أما بحوث الجلسة فهي التنسيق بين المؤسسات الإسلامية المعنية بالحوار للدكتور عبدالله بن عمر نصيف الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.والحوار مع أتباع الرسالات الإلهية للدكتور محمد السماك الأمين العام للقمة الإسلامية الروحية لبنان والحوار مع أتباع الفلسفات الوضعية للشيخ بدر الحسن القاسمي نائب رئيس مجمع الفقه الإسلامي الهندي بالهند ومستقبل الحوار في ظل الإساءات المتكررة إلى الإسلام للشيخ فوزي الزفزاف وكيل الأزهر سابقاً القاهرة. أما الجلسة الرابعة ستناقش المحور الرابع مجالات الحوار ويرأس الجلسة فخامة المشير عبدالرحمن بن محمد سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، أما موضوعات الجلسة فهي صراع الحضارات والسلم العالمي للدكتور محمود أحمد غازي الأستاذ في كلية الدراسات الإسلامية بقطر. ومخاطر البيئة للدكتور مصطفى الزباخ مدير عام اتحاد الجمعيات الإسلامية في الإيسيسكو والأسرة والأخلاق في المشترك الإنساني للدكتور علي أوزاك رئيس وقف دراسات العلوم الإسلامية / تركيا.